يُعرّف التنمّر الإلكتروني أو Cyberbullying على أنّه حالة الاعتداء والتهجّم والتهكّم الكلامي التي تطال بعض المراهقين عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الرقمي والاجتماعي وتتأتى عن مراهقين آخرين أو حتى أصدقاء لهم.
وما لم يكن المراهق واثقاً بنفسه ويتمتع بشخصيةٍ قويّة، فقد تؤثر هذه الاعتداءات سلباً على نفسيته وتحفّزه ربما على الانتحار.
نصائح ذهبيّة لمساعدة الأطفال في محاربة التنمّر
ومع تفشّي هذه الظاهرة الافتراضية أكثر من أي وباء في العالم، بات عليكِ توعية ولدكِ بشأنها ومساعدته في حماية نفسه منها أو مواجهتها.
وفي ما يلي بعض الإرشادات الفعّالة للوقاية من التنمر:
– أظهري لولدكِ كل الدعم الذي يحتاجه حتى تكسبي ثقته ويتأكد بأنّكِ الشخص المناسب الذي ينبغي أن يلجأ إليه متى واجه مشكلة.
– علّمي ولدكِ ألا يمسح أي رسائل أو برائد الكرتونية وصلته من أي طرفٍ كان. وعلّميه أن يخلق ملفاً خاصاً لحفظها.
– عرّفي ولدكِ على مفهوم التنمر الإلكتروني واشرحي له كل أهدافه وتأثيراته وشجّعيه على توعية رفاقه حوله.
– نبّهي ولدكِ من ألا ينشر صوراً أو تعليقات يمكن أن تُستعمل ضدّه في يوم من الأيام.
– حذّري ولدكِ من ألا يفتح رسائل أو برائد وصلته من جهة غير معروفة.
– علّمي ولدكِ ألا يعطي أحداً كلمة المرور الخاصة ببريده الإلكتروني أو حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
– وعّي ولدكِ على ضرورة وضع مراقبة خصوصية لكل ما يعرضه وينشره من صور وفيديوهات وتعليقات.
– أُطلبي من ولدكِ أن يبحث عن اسمه عبر محركات البحث المنتشرة على الشبكة العنكبوتية حتى إذا وجد معلومات خاصة به غير مخصصة للنشر، سعى إلى مسحها.
كيف تساعدين ولدك على تخطّي عمر المراهقة؟
وإن وقع ولدكِ ضحية التنمر رغم كل هذه التدابير، فهذه النصائح ستساعده في التخلّص من مشكلته:
– التحقيق والسعي للكشف عن هوية المتنمّر
– مطالبة المتنمر بالكفّ عن أفعاله المهينة ومن بعدها الإحجام عن الرد
– حفظ الرسائل الإلكترونية الوارد ةمن المتنمر في ملفٍ خاصّ
– إقفال الحساب أو البريد الإلكتروني وفتح حساب آخر وإعلام الأصدقاء به
– (وفي الحالات القصوى) ردع المتنمّر بالقانون