الصداع هو إحدى الحالات الأكثر شيوعاً بين البشر، ونظراً للعوامل العديدة التي من الممكن أن تتسبّب به غالباً ما يتمّ تشخيصه من قبل المصاب بطريقة خاطئة، ما يدفعه إلى تناول كميات كبيرة من المسكنات ظنّاً منه أنّها الطريقة المثالية للتخلّص من الألم. نعم، ستساهم المسكنات في التخلص من الألم ولكن لن تدوم لحظات الراحة إن لم يتمّ القضاء على العامل الرئيسي لهذه الأوجاع.
صداعك… هل يتطلّب زيارة الطبيب؟
قد يكون أحد أسباب آلام الرأس التعب نتيجة العمل لساعات طويلة خلال النهار، ولكن ماذا لو استمرّ الصداع حتّى بعد أخذ قسط من الراحة؟ إذا كانت هذه هي حالتك فيجب عليك زيارة الطبيب لكي يخضعك للفحوص الطبية اللازمة وتشخيص حالتك. وما السبب المحتمل لهذا النوع من الآلام؟ فكّري بإلقاء اللوم على عينيك!
يرى الأطباء أنّ الصداع المستمر قد يكون ناجماً عن الإصابة بأحد أمراض العيون ومنها على سبيل المثال لا الحصر التهاب تجويف العين أو القرنية. وشرح الأطباء أنّ عدداً كبيراً من الألياف العصبية الحساسة تحيط بالعين، لهذا السبب إن تمت إثارة هذه الألياف من قبل المخ فإنّها تؤدّي غالباً إلى الشعور بالألم في المناطق المحيطة بالعينين، ومنها على سبيل المثال الجبين أو الصدغين أو أغشية الدماغ. إذا لم تتمكّني من تحديد سبب ألمك والتخلص منه بالمسكنات فمن المفضّل عندها استشارة طبيبك الخاص.