خطورة الـ”Trampoline” أكبر بكثير ممّا تعتقدين! إذ سجّلت أكثر من 800 ألف إصابة ناتجة عنها خلال عقد من الزمن.
من بينها 36000 إصابة تطلّبت دخول المستشفى، وثلثها وُصف بالـ”كارثيّة”، إذ شملت كسور، بخاصة في الذراعين والساقين. بالإضافة إلى تعرّض أكثر من 20 بالمئة من هؤلاء الأطفال لإصابات في الرأس، الرقبة والمعاناة من ارتجاج دماغي. وبعض الإصابات الأخرى كتلف الأعضاء الداخليّة.
هذا ما أعلنت عنه أستاذة طبّ الطوارئ في جامعة جورج واشنطن الدكتورة لينا وين، في لقاء لها مع الـ”CNN”. حيث تحدّثت عن خطورة الترامبولين، واستندت في أرقامها الى دراسة أجريت عام 2022 ونشرتها حينها مجلة “Pediatric Emergency Care”.
وكانت الأكاديميّة الأميركيّة لطب الأطفال قد أصدرت بيانات سابقة “توصي فيها بشدّة بعدم استخدام الترامبولين الترفيهي للأطفال”. وذلك بسبب تزايد الإصابات الشديدة، ولا سيما في الرأس والرقبة، ومنها أعداد من الإصابات في الحبل الشوكي والتلف العصبي الدائم.
فلا تستغربي أن تكون من بين الأغراض التي يرفض أطباء الطوارئ شراءها لأولادهم!
كيف تشكّل الـ”Trampoline” خطرًا على الأطفال؟
أوضحت الدكتورة وين أن هناك حالات عدّة تعرّض الأطفال للأذى على الترامبولين، وأبرزها:
- اصطدام الأطفال ببعضهم خلال القفز، أو هبوط أحدهم على الآخر.
- قفزهم بشكل خطر كالشقلبة.
- هبوطهم عند القفز بشكل خاطئ.
- احتمال سقوط الأطفال على الأرض خارج الترامبولين، في حال لم تكن محميّة. ما قد يسبّب اصطدامهم بأشياء صلبة قد تتواجد حولهم.
وكانت أمّهات قد حذّرن أيضًا من مخاطر هذه اللعبة التي يشقها الأطفال!
الترامبولين الكبيرة في الأماكن الترفيهيّة أكثر خطورة!
نُشر عام 2020، بهذا الخصوص، تقرير لفت إلى أن “الإصابات التي حدثت في حدائق الترامبولين تحمل ضِعفَ خطر الحاجة إلى الجراحة مقارنة بالترامبولين الموجود في المنزل”. كما أنّ الإصابات الحاصلة على الأكبر حجمًا معرّضة لستّ مرّات أكثر للحاجة إلى جراحة، مقارنة بتلك الناجمة عن الأصغر حجمًا.