تتعدّد أسباب انخفاض درجة حرارة الطفل إلى 36 وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي يتمتّع بها، إلّا أنّها قد تترك وراءها العديد من الآثار الجانبيّة والمضاعفات الصحيّة التي قد تصل إلى حدّ التأثير على علامات سلامة مخ الرضيع، لذلك من الضروريّ إيجاد طرق التعامل الصحيحة مع الأمر لتفادي حدوث أيّ مشاكل.
في اأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقعنا، سنكشف لكِ عن أسوأ المضاعفات الصحيّة الناجمة عن انخفاض درجة حرارة الطفل إلى 36، بالإضافة إلى أنّنا سنعرض أبرز الخطوات الموصى بها للتخفيف من حدّتها.
الآثار الجنبيّة المحتملة
قد يؤدّي انخفاض درجة حرارة الطفل إلى 36 إلى التعرّض للعديد من الآثار الجانبيّة والمضاعفات الصحيّة التي تؤثّر يشكلٍ كبير على سلامته، وأبرزها:
صعوبة في التنفس
يمكن أن يتسبّب الانخفاض الحاد في درجة الحرارة في تقليل نشاط الأوعية الدموية في الجلد، مما يؤثّر على عمل الرئتين، مسبّبًا صعوبات في التنفّس، خاصةً في حال معاناته من أمراض تنفّسيّة مزمنة كالربو أو البرونشيت أو حتّى الحساسيّة.
تشنّج العضلات
يمكن أن يؤدّي انخفاض درجة حرارة الجسم إلى تقلّص العضلات والشعور بالتشنّجات، مما يسبّب توترًا عضليًا وألمًا في الأعضاء الداخليّة للجسم.
فقدان الوعي
في حالة حدوث انخفاض حاد في درجة الحرارة، يمكن أن يفقد الطفل وعيه بشكلٍ كامل، وذلك نتيجةً لتأثير البرودة على نشاط الدماغ الطبيعيّ، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأخبرناكِ عن كيفيّة إسعاف الطفل فاقد الوعي.
كيفيّة التعامل مع المشكلة
من الضروريّ التعامل بالشكل الصحيح مع مشكلة انخفاض درجة حرارة الطفل إلى 36، لذلك سنقدّم لكِ أبرز الخطوات التي يجب أن تلتزمي بها، وتشمل:
- ارتداء ملابس دافئة: من الضرويّ أن تغطّي كامل جسم طفلك بالملابس التي تشعره بالدفئ للتصدّي للبرد الذي يشعر به.
- الابتعاد عن البيئة الباردة: يجب تجنّب تعريض الطفل للهواء البارد المباشر، بل ابقائه في بيئة دافئة داخل المنزل.
- متابعة درجة حرارته: يمكنك استخدم ميزان حرارة لقياس درجة حرارة الطفل بشكلٍ دوري للتحقّق من استقرارها، أمّا في حال استمرار تفاقم المشكلة، فمن الضروريّ استشارة الطبيب في أسرع وقتٍ ممكن، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأجبناكِ على سؤال، هل درجه حراره الطفل 35 طبيعية؟