مصدر الصورة: Image by Freepik
لا شكّ أنّ سقوط الطفل على جبهته وانتفاخها يعَدّ واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا بين الأطفال، إلّا أنّها تُثير القلق لدى الأمّهات بسبب الخوف من مضاعفاتها الجانبيّة، وذلك لأنّ هذه المنطقة مليئة بالأوعية الدمويّة التي قد تتعرّض للنزيف تحت الجلد في هذه الحال ممّا يثير الخوف حول تأثّر علامات سلامة مخ الرضيع.
في هذه المقالة الجديدة على موقعنا، سنكشف لكِ عن أبرز المخاطر والمضاعفات الناجمة عن سقوط الطفل على جبهته وانتفاخها، بالإضافة إلى تقديم أبرز طرق العلاج الموصى بها لضمان سلامته.
المضاعفات الناجمة عن هذه المشكلة
قد تنجم عدّة مضاعفات وأضرار عن سقوط الطفل على جبهته وانتفاخها، بعضها يمكن أن يكون شبه طبيعيّ وتختلف درجته، أمّا بعضها الآخر فيحذّر من مخاطر عديدة، لذلك سنعرض لكِ أبرزها:
المضاعفات الأكثر شيوعًا
- صداع في الرأس.
- آلام في الرقبة.
- الغثيان أو القيء.
- الدوخة الخفيفة، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأخبرناك عن أسباب أخرى للدوخة عند الاطفال وأهم طرق علاجها.
- التنفس غير المنتظم.
- ظهور اضطرابات في الرؤية.
- فقدان في الذاكرة.
- عدم القدرة على المشي.
- صعوبة في الكلام.
- الإصابة بنوبات تشنجيّة.
المضاعفات الأقلّ شيوعًا
- فقدان الوعي، أي الإغماء.
- الارتباك وتغيّر في التصرّفاتز
- فقدان الذاكرة.
- نزيف يصعُب السيطرة عليه.
- التقيؤ لأكثر من مرتين.
- الخمول وعدم القدرة على الحركة.
طرق العلاج الموصى بها
سنكشف لكِ عن أبرز الخطوات العلاجيّة بعد سقوط الطفل على جبهته وانتفاخها من أجل مساعدته على التخفيف من المضاعفات المحتملة، وتشمل:
- استخدام الكمادات الباردة للتخفيف من التورّم.
- تناوُل بعض الأدوية للتخفيف من ألم الرأس، وذلك بعد استشارة الطبيب.
- فحص التورّم لمراقبة أية تغيرات قد تطرا خلال أوّل 24 ساعة من الإصابة.
- الاستراحة وعدم القيام بأيّ مجهود لتجنّب تفاقم الآثار الجانبيّة.
في الختام، نشير إلى ضروروة استشارة الطبيب المختصّ قبل اتّخاذ أيّ إجراء وخاصّةً في حال تفاقم مضعفات المشكلة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناك عن علاج فطريات الاظافر عند الاطفال في المنزل.