إنتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي قصّة أم أميركية أرادت أن تحذّر كل والدين من مخاطر لعبة شائعة للغاية، تسببت بكسر أقوى عظمة في جسم طفلها!
فكايتلين هيل سارعت بطفلها إبن الـ3 أعوام إلى المستشفى، بعد أن سقط عن "الترامبولين" التي كان يلهو ويقفز عليها في باحة منزلها الخلفي.
الصغير كولتون عانى من كسر في عظمة الفخذ المعروفة بالـ femur وهي العظمة الأكبر والأقوى في الجسم. هذه الإصابة أجبرت الصغير على التأقلم مع الحياة في جبيرة تغظى ساقيه نحو خصره لمدّة 6 أسابيع على الأقل.
وتشير كايتلين أنّها ظنت بأنّ طفلها بمأمن في هذه اللعبة، لتكتشف بالطريقة الصعبة أن عظام الأطفال الصغار لا تتحمل هذا الضغط الناجم عن تكرار القفز بهذا الشكل على الترامبولين، كما أنّهم لا يمتلكون التوازن الكافي لتفادي السقوط.
كيف أحمي طفلي؟
لا يهدف هذا الخبر إلى نهي الأطفال بشكل كلي عن اللجوء إلى لعبة الترامبولين، ولكن عليكِ كأم الإنتباه إلى النقاط التالية:
- الإمتناع الكلي عن السماح للأطفال ما دون سنّ السادسة بالقفز على الترامبولين.
- التأكّد من أنّ اللعبة هي من مصنّع موثوق ومراعية لمعايير السلامة.
- تفحص حالة الترامبولين قبل بدء الطفل باللعب فيها، فإن كانت تالفة، قد تعرضه لخطر الإصابة بشكل أكبر.
- عدم ترك الطفل يلعب إن لم تكن هناك حواجز للأمان على كافّة أطرافها كما في الصورة أعلاه.
إنتبهي إلى هذه المعايير إن طلب منكِ طفلكِ اللعب على الترامبولين، وشاركي المقال مع أصدقائكِ لنشر هذه المعلومة المهمة!
إقرئي المزيد: أنقذي طفلك من هذا الخطأ الذي كلّف هذه الطفلة جزءًا من نظرها وسمعها!