تُقدّم لكِ "عائلتي" في ما يلي نصائح ذهبيّة لمساعدتكِ في اختيار الدّمى والألعاب التي تناسب طفلكِ (ما دون الثلاث سنوات) وتُراعي معايير السلامة والأمان المتعارف عليها في كلّ مكانٍ في العالم:
كيف تعلّمين طفلكِ الخُلق الحسن من خلال اللّعب؟
* إحرصي على اختيار الألعاب الكبيرة الحجم التي لا يقلّ قطرها عن الثلاثة سنتيمترات وطولها عن الستة سنتيمترات، وذلك كي لا يبتلعها طفلكِ وتدخل في قصبته الهوائية.
* تجنّبي الألعاب التي تحوي قطعاً نقدية وقطعاً رخامية وطابات صغيرة (بقطر 4.4 سنتم) ، إذ يمكن لهذه الأخيرة أن تعلق في حلق طفلكِ وتعرقل تنفّسه.
* بالنسبة إلى الألعاب التي يتمّ تشغيلها بواسطة البطاريات، إحرصي على أن تكون علبة هذه الأخيرة مزوّدة ببراغي يعجز طفلكِ عن فتحها لوحده، ذلك أنّ البطاريات وما تحتوي عليه من سوائل قد تسبب له الاختناق والنزيف الداخلي والحروق الكيماوية.
* إحرصي على أن تكون اللعبة التي تختارينها لطفلكِ من النوع المتين الذي لا ينكسر بسهولة ويقاوم العضعضة، وإحرصي أيضاً على ألا تكون أطراف اللعبة مسنّنة وألا تحتوي على قطع صغيرة الحجم كالعيون والإطارات والأزرار التي تتفكك بسهولة.
* إبحثي لطفلكِ عن لعبة امتطاء تُراعي شروط السلامة ومزوّدة بأحزمة تجعلها ثابتة وآمنة بما يكفي لمنع انقلاب الطفل عنها.
* إحرصي على أن تكون الدّمى المحشوّة قابلة للغسيل وخالية من القطع الصغيرة التي يمكن أن تتفكك بسهولة.
* إحرصي على أن تكون الألعاب المصنوعة من القماش وسواها من أنواع الأنسجة، مزوّدة بطابعٍ يشير إلى مقاومتها للحريق والاشتعال.
* إحرصي على أن تكون مواد الرسم والألعاب الفنية خالية من المنتجات السامة وإحرصي أيضاً على أن تكون الألعاب الملوّنة مطليةً بمواد خالية من الرّصاص.
* تلافي شراء الألعاب التي تُصدر ضجةً كبيرةً وصوتاً عالياً جداً بالنسبة إلى طفلكِ، حيث يمكن لبعض أنواع الألعاب الكهربائية والإلكترونية والموسيقية أن يكون أكثر صخباً من زمور السيارة لاسيما إن وضعها الطفل على أذنه مباشرةً.