إن سعيتِ لخسارة الكيلوغرمات الزائدة قبل محاولة الحمل، فهذا أمر جيد جداً لا بل ممتاز. لكن، إن حملتِ فيما لا يزال وزنكِ أعلى مما ينبغي، فستكونين وطفلكِ عرضةً لمضاعفات كبيرة. وفي ما يلي النّصائح التي ستُساعدكِ على تجاوزها بخيرٍ وسلامة:
5 نصائح لتجاوزِ حملٍ عالي الخطورة
* لا تتأخري في زيارة الطبيب النسائي والخضوع للاختبارات والفحوص اللازمة لمراقبة ضغطكِ وبولك والكشف المبكر عن إصابتك بالسكري الذي يعتبر من أكثر أعراض البدانة شيوعاً أثناء الحمل، وتفادي احتمال تعرّضكِ لمقدمات الارتجاع التي تشكّل عارضاً آخر من أعراض البدانة، ووضع برنامج غذائي منظّم وصحيّ.
* إبذلي ما في وسعكِ للحفاظ على حملك والجنين من خلال الالتزام بتعليمات الطبيب وتجنّب كسب أكثر من 9 كيلوغرامات (إن كان مؤشر كتلة الجسم لديكِ ما بين 20 و30) ، وكسب ما يقلّ عن 4.9 كلغ (إن كان مؤشر الكتلة لديكِ فوق الـ35) .
* ما إن يحدّد لكِ الطبيب الكيلوغرامات التي ينبغي عليكِ اكتسابها طوال فترة الحمل، إحرصي على عدم مراكمتها بسرعة وإتركي المجال أمامكِ لتغطية الفترة الممتدة بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع السادس والثلاثين، أي عندما يبدأ الجنين باكتساب 226.7 غ في الأسبوع الواحد.
* بما أنّ وزنكِ زائد عن حدّه الطبيعي وغير موافق لحالتكِ كحامل، فسيكون عليكِ الالتزام بنظام غذائي صحي يؤمّن لك 1800 سعرة حرارية فقط في اليوم الواحد، لاسيما إن كنتِ تعانين أعراض سكري الحمل. ومع الوقت، ستجدين بأنّ حملكِ يسير على خير ما يرام والمضاعفات باتت بمنأى عنكِ وعن جنينك.
* إن كان وزنكِ يزيد عن المعدل الطبيعي ولكنّكِ لستِ بدينة، قد لا تضطرين لاتباع حمية، إنما سيكون عليكِ القيام ببعض الخيارات الصحية على سبيل شرب الحليب الخالي من الدسم وتناول الكثير من منتجات الحبوب الكاملة وأنواع الخضار الخضراء والحمراء والبرتقالية واستهلاك أنواع الأطعمة التي تحتوي على دهون صحية كالأفوكادو والسلمون، والاستغناء عن الصلصات الجاهزة واستبدالها بقليل من الزيت والخل، إلخ.
* باشري بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والآمنة على سبيل المشي والتدويس على الدراجة الثابتة، إذ يمكن للحركة والنشاط أن يخّففا من أعراض الحمل ويُعدّلا مزاجك ويُساعداكِ في التحكّم بمعدل الكيلوغرامات التي تودّين اكتسابها.
* غالباً ما تعاني الحوامل البدينات من اضطرابٍ في النوم يرافقه ضيق أو انقطاع عن التنفس. وإن كنتِ تعانين مثل هذه الحالة، فسيكون عليكِ الاستعانة بوسادات إضافية لترفعي رأسكِ أثناء النوم أو سؤال الطبيب عن قطعة تضعينها في فمكِ وتُبقي مجاري الهواء لديكِ مفتوحة.