بما أنّ تحديد فترة الإباضة يُساعد المرأة على فهم جسدها والتخطيط بشكلٍ أوضح للحمل والإنجاب متى تطلّعت وزوجها لهذه التجربة الفريدة، ارتأت "عائلتي" في هذا المقال أن تُقدّم لكِ ولكلّ امرأة لمحةً سريعةً عن أكثر علامات التّبويض موثوقيةً إذا صحّ التعبير:
4 خطوات لحساب موعد الحمل والتبويض
* في الإجمال، تحلّ فترة الإباضة على المرأة بعدر مرور 14 يوماً ونصف اليوم على بداية الدورة الشّهرية الأخيرة، ولكنّها تحدث في بعض الأحيان بين اليومين الثامن والعشرين من الدورة، حسبما تفيد به دراسة ذات صلة تعود إلى العام 1991.
* مع حلول فترة الإباضة، تتغيّر تركيبة الإفرازات المنبثقة من عنق الرّحم ولونها، بحيث تُصبح أكثر بياضاً وأكثر وضوحاً وأكثر انزلاقاً، ما من شأنه أن يُسهّل على السائل المنوي رحلته إلى قناتي فالوب حيث ترقد البويضات بانتظاره.
* تتسبب الإباضة بارتفاعٍ طفيفٍ في درجة الحرارة. فإن راقبتِ حرارة جسمك في كل يوم من أيام الدورة، ستلحظين هذا الارتفاع. وإن كنتِ تخططين للحمل، فستكون الأيام الثلاثة السابقة لارتفاع الحرارة التوقيت المثالي للمحاولة.
* تزداد الرغبة الجنسية عند المرأة قبل فترة الإباضة وخلالها، ومرد ذلك إلى ازدياد نشاط الهرمونات كجزء من مخطط الطبيعة لتعزيز فرص الحمل في أكثر أيام الخصوبة!
* في غضون فترة الإباضة، يُطلق جسم المرأة مادة الفيرومون التي تؤثّر في الهرمونات وتجعلها أكثر إثارةً بنظر زوجها.
* في بعض الحالات، قد تشعر المرأة بتشنّجاتٍ شبيهة بتلك التي تطرأ عليها خلال الدورة الشهرية، لكن بوتيرةٍ أخفّ.
* أثناء التبويض، يفتح عنق الرّحم قليلاً وتتحوّل صلابته إلى طراوة غير مسبوقة تُتيح دخولاً أكثر من سهلٍ للحيوانات المنوية المتهافتة للقاء البويضة.
* بالإمكان تحديد فترة التبويض بواسطة اختبار يمكن شراؤه من الصيدلية، مهّمته تحديد مستوى هُرْمون مُلَوتِن في البول، حتى إذا ما ارتفع عن حدّه أشار إلى أعلى درجات الخصوبة.