تشعرين دائمًا بالتقصير تجاه أطفالك وتسعين للقيام بالمستحيل لكي يكونوا أسوياء وسعداء بحياتهم؟ ولكن هل تساءلتِ يومًا ما الأهمّ في التربية؟
مع العلم أنّكِ بطلة خارقة بالنسبة لأطفالك الذين يذهلون ممّا تقومين به من أجلهم، إلّا أنّ دورك كأمّ لا يقتصر على مجرّد اطعام أطفالك، الحفاظ على نظافتهم، وتأمين حاجاتهم الحياتيّة فحسب. تتعدّى الأمومة ذلك لتطلّبها لسمات أساسيّة تسمح لك بالتعامل مع التحدّيات التي تواجهك في مسيرة التربية، منذ الحمل بأطفالك، وحتى آخر يوم، وإذا تواجدت هذه الصفات لديك، تكونين بطلة حقيقيّة في فنّ تربية الأطفال.
علامات تدل أنك “أمّ خارقة”
- قوّة الحدس لديك: من الطبيعيّ أن تحصل للأم منذ ولادة طفلها تغيّرات تساهم في جعلها تتمتّع بحاسّة إضافيّة تسمح لها بحماية أطفالها بشكل أفضل. فيتطوّر إدراكها لتتمكّن من معرفة احتياجات طفلها حتّى بعمر صغير جدًّا. وتمكّنها من معرفة التغيّرات التي يمرّ بها أطفالها، عاطفيّة كانت أم نفسيّة، قبل أن يلاحظها شخص آخر.
اليك في هذا السياق طريقة بالتربية ستفاجئك لبناء علاقة أفضل مع أطفالك!
- القدرة على التوفيق بين المهام المتعدّدة: إنّ إمكانيّة القيام بمهام متعدّدة في الوقت نفسه ليست بالأمر السهل، إذ تجد الأمّ نفسها أمام مسؤوليّات كثيرة في الوقت نفسه وعليها الموازنة بينها وتنظيمها للقيام بها جميعها. فهي غالبًا ما تُدبّر كل ما يُعنى بشؤون المنزل، تهتمّ بجميع متطلّبات ونواحي حياة أطفالها، وطلباتهم وتنقّلاتهم، ويتطلّب منها القيام بكلّ ذلك الى جانب مسؤوليّاتها المهنيّة، في حال كانت أمّ عاملة.
- الصبر: هذه الفضيلة تُعدّ من أهمّ الصفات التي على الأهل التمتّع بها وخاصّةً الأمّهات، فكلّ ما يتعلّق بتربية الأطفال يتطلّب الصبر الذي يساعدهم على مواجهة التحدّيات التي تتزايد مع الوقت بوجود الأطفال وتختبر يوميًّا قدرتك على التحمّل. فإذا كنت تستطيعين أن تجيبي عن أسئلة أبنائك التي لا نهاية لها من دون غضب، والتحكّم بأعصابك على الرغم من الفوضى العارمة في محيطك… فهذا دليل على أنّك أمّ خارقة!
اقرأي أيضًا هل طفلك يعاني من “الدلال المُفرط”؟