يجب ألا يقتصر شرب الجلاب على شهر رمضان المبارك نظراً الى فوائده، إذ يعد من التمر، العنب، ماء الورد والسكر. ويحتوي الجلاب على كميات كبيرة ومتنوعة من الفيتامينات والمعادن كالفيتامينك،جب 3وب 6، كما يحتوي على البوتاسيوم، الفسفور ، الكالسيوم، المغنيزيوم، النحاس، المنغنيز والحديد وعلى كمية قليلة من الدهون الجيدة مثل الأوميغا 3 والتي تزداد كميتها في هذا الشراب مع كمية المكسرات المضافة إليه مثل الكاجو، الجوز، الصنوبر وغيرها. والجدير ذكره أن بعد نهار صوم طويل فإن تناول كأساً من الجلاب يكسب الإنسان قدراً من السكريات يدعم نشاط دورته الدموية ويزوده بالطاقة والحيوية. لذا، يُنصح المرضى في فترة النقاهة بتناوله ليستعيدوا حيويتهم. ويعتبر الجلاب مشروباً مفيداً لبناء خلايا المخ وزيادة الخصوبة والتناسل. كما يعتبر علاجاً للحموضة وواقيًا من التسمم ومليناً طبيعياً ومقويًا للأعصاب. الى ذلك يعد الجلاب مشروباً صحياً للرياضيين لأنه يزيد من جهوزية عضلات الجسم، ولكن يجب الحذر من مضاره التي قد تفوق فوئاده في حالات مرضى السكري والضغط المرتفع.