يُعرف عن السمسم غناه بالعديد من العناصر الغذائية على غرار الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم، ويُعرف عنه أيضاً قدرته على التسبب بالإجهاض ومخاطر أخرى كثيرة. وفي حين لا يُوصى بالسّمسم للنساء اللواتي يُعانين من الحساسية أو يواجهنَ خطر الولادة المبكرة، فهو يعتبر علاجاً جيّداً للواتي يُعانين من الإمساك أو يحتجنَ إلى تدعيم غذائهنّ بالعناصر المغذية.
هل تناول الزّعفران آمن أثناء الحمل؟
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل زيت السمسم مفيد أو مضرّ بالحمل؟ الحقيقة أنّ الإجابة منوطة بوضع الحامل الصحيّ والكمية المُستهلكة. ومع ذلك، لا بدّ لكِ ولأي حامل الاطلاع على فوائد هذا الزيت وأضراره لتجنّب أي مخاطرة ليست في الحسبان. وفي ما يلي لمحة سريعة عن التأثيرات المختلفة لزيت السمسم على الحامل وجنينها:
من حيث المخاطر:
* يتمتع زيت السّمسم بمواصفات وخصائص تحفّز الهرمونات، الأمر الذي قد يتسبب للحامل بتقلصات في الرحم ويؤدي بالتالي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.
* من المحتمل أن يتسبب زيت السمسم بإجهاض الحامل إذا تناولته ممزوجاً ببعض أنواع السكر المعروفة في بعض أنحاء آسيا وافريقيا.
* من الممكن أن يُثير زيت السمسم حساسية الحامل نظراً إلى احتوائه على مادة الكبريت ودهون غير مشبعة متعددة وإلى شدّة تأثر جهاز المرأة الهضمي في هذه الفترة.
* يأتي زيت السمسم ضمن قائمة الأطعمة التي ترفع درجة حرارة الجسم. وهذا أمر قد يؤثر سلباً في نمو الجنين.
عرّفي شعرك وبشرتك على زيت السمسم
من حيث الفوائد:
* يُسهم زيت السمسم في إعادة التوازن إلى هرمونات جسم المرأة، الأمر الذي من شأنه أن يمنع عنها النّزيف المبكر. وانطلاقاً من هذه الفكرة، يمكن القول إنّ استهلاك زيت السمسم بالكميات الصحيحة قد يعود بالفائدة على الحمل.
* يحتوي زيت السمسم على كمية كبيرة من الألياف. وهذا ما قد يساعد الحامل على محاربة مشكلة الإمساك الشائعة أثناء هذه الفترة الدقيقة.
* يُشكّل زيت السمسم مصدراً غنياً بمادة النياسين التي تلعب دوراً في التخفيف من حدّة القلق الذي يهزّ مضجع المرأة خلال فترة الحمل.
* يعتبر زيت السمسم عنصراً مفيداً في نظام غذاء الحامل النباتية لا سيما إذا تناولته بكمياتٍ معتدلةٍ بديلاً عن الحليب أو المكسرات.