الهدية التي تتلقاها المرأة في عيد الأمّ، عزيزة جدّاً على قلبها. لذلك تقدّم إليك "عائلتي" سلسلة من الهدايا التي لا تحبّ الأمّ أن تتلقاها في هذه المناسبة المميزة.
* تقديم بطاقة معايدة من دون لمسة شخصية:إن أردت تقديم بطاقة معايدة للأمّ، إحرصي على أن تكون العبارات المكتوبة معنية وصادقة. فلا تهتمّ الأمّ للبطاقة نفسها بقدر ما تتأثّر بالكلمات النابعة من القلب، أي أن تكون الرسالة المكتوبة تحتوي على لمسة شخصية وصادقة، وليست مجرّد عبارات جميلة مصفوفة لتعبئة الفراغات.
* العملة النقدية: العملة النقدية تعتبر هديّة سطحيّة وغير معبّرة عن جوهر هذه المناسبة المميزة. لذلك، إحذري من هذا النوع من الهدايا لأنّها قد لا تفرح الأمّ!
* هدية شبيهة بالهدايا التي سبق أن قدّمتها لها في مناسبات أخرى: على هديّة عيد الأمّ أن تكون هديّة فريدة من نوعها، رمزية ومعبّرة، لتشعرها يالإمتياز في هذه المناسبة الغالية.
* هدايا إلكترونية قد لا تعني لها: شاشة تلفزيون جديدة، إكس بوكس، هاتف خليوي وغيرها… هذه سلسلة من الهدايا الإلكترونية التي لا تتمنّاها الأمّ في هذه المناسبة! فإن أعدنا النظر بهذه الأمور، نلاحظ أنّها هدايا تناسب جميع أفراد العائلة وليست مخصّصة للأمّ وحدها، وبالتالي لن تشعرها بالتميّز!
* الأدوات المنزلية: هل الأدوات المنزلية هي الهدية المناسبة للتعبير عن شكرنا لأمّهاتنا وتقديرنا لتضحياتهنّ وتعبهنّ؟ طبعاً لا! فهذه الهدية ستذكّر الأمّ بالضغوط والواجبات التي تقوم بها يومياً ولن تشعرها بالتميّز في هذا اليوم.
* عدم تلقّيها أي هديّة: من الأمور التي قد تزعج أيّ أمّ في هذه المناسبة، هو عدم تلقّيها أي هديّة. فهي لا تريد أن تتلقّى هدايا باهظة الثمن للشعور بالحبّ والتقدير إنّما هديّة بسيطة أو حتّى رسالة نابعة من القلب قد تكفيها وتفرحها.
* كتاب طبخ أو غيرها من الكتب التعليمية أو الإرشادية: الكتاب الذي يحمل في طيّاته إرشادات معينّة للأمّ أو لسيدة المنزل، إن كان عن الطبخ أو غيرها من الأمور، ليس الهدية المثالية التي تتمنّاها المرأة في هذا العيد المميز.