لقد مرّ على أوّل اختبار طفل أنبوب نحو 35 عاماً، ومنذ ذلك الحين والولادات بواسطة هذا النوّع من الإخصاب أو IVF تتوالى لتتجاوز اليوم عتبة الخمسة ملايين ولادة. وعلى الرّغم من هذا العدد المهول، لا تزال تسري بين النّاس معتقدات خاطئة حول العقم أو قلة الخصوبة وعملية الطفل الأنبوب. إليكِ في ما يلي بعضاً من هذه المعتقدات والحقائق التي تُقابلها:
نصائح الخبراء لتجاوز مشاكل الخصوبة
قلّة الخصوبة هي مشكلة المرأة وحدها!
والحقيقة أنّ هذه المشكلة يمكن أن تواجه كلا الجنسين. وبحسب الإحصائيات العلميّة، فإنّ حالات العقم تتأتى عن الرّجال بنسبة 15% وعن النساء بنسبة 40% وعن الاثنين معاً بنسبة 30%. وتبقى نسبة الـ15% الأخرى للحالات غير المعروفة.
الأدوية البديلة تُعزّز الخصوبة
والحقيقة أنه ما من من دليلٍ علميٍّ يدعم هذا المعتقد ولا بدّ أنّ استخدام هذا النوع من الأدوية هو مجرّد مضيعة للوقت.
معدل نجاح الطفل الأنبوب يصل إلى حد المئة بالمئة
والحقيقة أنّ معدل نجاح هذا النوع من الاختبارات يعتمد على عددٍ من العوامل، على غرار عمر المرأة وسبب العقم والمستشفى التي أجرت الاختبار وسوى ذلك من الأوضاع الهرمونية والبيولوجية.
5 أنواع أطعمة تُعزّز الخصوبة عند المرأة
الطفل الأنبوب هو عملية مؤلمة
والحقيقة أنّ الحقن المتعددة المطلوبة في إطار هذا العلاج تسبّب الإزعاج للمرأة لكنّها ليست مؤلمة البتة، مثلها مثل عملية نقل الجنين إلى الرّحم. أما إجراء جمع البويضة، فيتم تحت تأثير المخدّر أو البنج.
أطفال الأنابيب هم الأكثر عرضة للعيوب الخلقية والتّشوّهات
والحقيقة أنّ احتمال الإصابة بالتشوهات الخلقية يرتفع قليلاً في أوساط الأطفال المولودين بواسطة الأنبوب، مقارنةً بالأطفال المولودين من علاقةٍ جنسيةٍ طبيعية.
عملية الطفل الأنبوب تتسبّب بحمل المرأة بأكثر من جنين
والحقيقة أنّ احتمال حمل المرأة بأكثر من طفل يخفّ مع تقليل عدد الأجنة المنقولة إليها خلال العملية.
فشل الطفل الأنبوب يقضي على أمل الثنائي بتكوين أسرة
والحقيقة أنّ العديد من الأزواج تمكّنوا من الحمل والإنجاب طبيعياً أو عبر التلقيح الاصطناعي (IUI) بعد فشل عملية الطفل الأنبوب.