الإجهاض الطبيعي أو فقدان الحمل لأسباب طبيّة، صحية أو غيرها، حالة صعبة قد يعيشها الثنائي ولها تأثير كبير على حياة المرأة. فبعد أن تمرّ الزوجة بمرحلة الحزن، الإنكار، الغضب، الشعور بالذنب والإكتئاب، ستتقبّل الوضع وتقوم بالمحاولة من جديد مع مساندة ودعم زوجها. وهنا يكمن السؤال: هل من فرص للحمل من جديد بعد الإجهاض؟ وما هي المخاطر؟
حقائق عن علامات الإجهاض عند الحامل
الخبر السعيد هو أنّ أغلبية النساء اللواتي تعرّضن لحالة إجهاض، تمكنّ من الحمل والإنجاب مرّة أخرى بشكل طبيعي. من هنا نشير إلى أن التعرّض لحالة إجهاض لا يدلّ على أنّك قد تعانين من مشاكل في الخصوبة. مع ذلك، ينصح الأطبّاء المرأة التي تعرّضت لحالة إجهاض، الإنتظار لمدّة شهر أو شهرين قبل محاولة الحمل من جديد. في حال، إختبرت الإجهاض مرّتين على التوالي، ننصحك بإستشارة الطبيب للقيام بالكشف الطبي والفحوصات اللازمة لتشخيص حالتك. في هذا السياق، قد يصف لك الطبيب علاجاً يحتوي على هرمون البروجسترون، الذي يساعد على تثبيت الحمل في الرحم. و نشير أيضاً إلى أن هناك أسباباً أساسيةً جسدية ونفسية قد تعيق الحمل بعد الإجهاض. فالجسم يحتاج لبعض الوقت للتعافي من تأثير وصدمة فقدان الحمل. كما أنّك تحتاجين للراحة، الإسترخاء والدعم بعد المرور بهذه المرحلة الصعبة. لذا ننصحك بألّا تستعجلي في محاولة الحمل والإنجاب من جديد، بل إستغلّي هذه الفرصة لتقوية الروابط بينك وبين زوجك حتّى تصبحي مستعدّة كلّ الإستعداد لخوض تجربة الحمل مرّة أخرى.