سنكشف لكِ عن أعراض نقص إنزيمات الهضم في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقعنا، والتي سنعرض من خلالها أيضًا أهمّ النصائح والتوجيهات الموصى بها للتخلّص من هذه المشكلة التي غالبًا ما تظهر نتيجة ارتكاب بعض الأخطاء التي ترتكبينها والتي تؤدّي إلى اضطراب جهازك الهضمي.
يعتبر نقص إنزيمات الهضم من القضايا الصحية التي قد تؤثر على عملية هضم الطعام، وبالتالي قد تنعكس على الصحة العامة وجودة الحياة اليوميّة.
العلامات التي تدلّ على وجود هذه المشكلة
تتعدّد أعراض نقص إنزيمات الهضم وتختلف بتأثيرها على الصحّة باختلاف الحال الصحيّة التي يتمتّع بها الشخص المصاب، إلّا أنّها وبجميع أشكالها تسبب مغص البطن والإسهال أو حتّى الإمساك، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
الانتفاخ والغازات
إنّ الإصابة بالانتفاخ وتكوّن الغازات يُعتبران من العلامات الشائعة لنقص إنزيمات الهضم، حيث يتسبب عدم هضم الكربوهيدرات والبروتينات بشكل صحيح في تجمع الغازات في الجهاز الهضمي، ويحدث ذلك عندما يتعذّر على الجسم تحليل الطعام بفعالية.
الإسهال أو الإمساك
يؤثّر نقص الإنزيمات على هضم الدهون والبروتينات، ممّا يتسبب في حدوث تغييرات في نسبة الدهون في البراز، وبالتالي يمكن أن يظهر الإسهال كردّ فعل طبيعي نتيجة عدم استيعاب الأمعاء للمواد الغذائية بشكل صحيح، أو إلى الإمساك في حال تأثيره على حركة الأمعاء.
الآم في منطقة البطن
يُظهر الشعور المتكرّر بآلام البطن عدم القدرة على هضم الطعام بشكل صحيح، ويمكن أن تكون هذه المشكلة ناتجة عن تجمع الغازات، أو نتيجة الإصابة بالتهابات في الجهاز الهضمي بسبب عدم هضم الطعام بشكل صحيح.
فقدان الوزن غير المبرر
إذا لم يتم هضم الطعام بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن غير المبرر، حيث أنّ نقص العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤدي إلى خسارته بشكل غير مرغوب.
التعب والضعف
يُشير نقص إنزيمات الهضم إلى استنزاف الطاقة، ممّا يسبب الشعور بالتعب والضعف العام، فعدم القدرة على استيعاب العناصر الغذائية بشكل صحيح يمكن أن يؤثر على إمدادات الطاقة للجسم.
التهابات المعدة والأمعاء
قد يزيد نقص الإنزيمات من فرص حدوث التهابات في الجهاز الهضمي، حيث يصبح أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة نتيجة لعدم قدرته على هضم الطعام بشكل صحيح.
الغثيان وفقدان الشهية
يُشير نقص إنزيمات الهضم إلى فقدان الشهية والشعور بالغثيان بسبب عدم قدرة الأمعاء على استيعاب العناصر الغذائية بشكل صحيح، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لتجمع الغازات أو لتأثيرات التهابية في الجهاز الهضمي.
اضطرابات في مستويات السكر
يمكن أن يؤدّي نقص الإنزيمات إلى حدوث اضطرابات في مستويات السكر في الدم نتيجةً لعدم تحلل الكربوهيدرات بشكل كاف، ويمكن أن يظهر ذلك على شكل تقلبات في مستويات الطاقة والتركيب الغذائي.
الخطوات العلاجيّة الفعّالة
من أجل مواجهة أعراض نقص إنزيمات الهضم لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات الأساسيّة والموصى بها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
- التغييرات في نمط الحياة: من الضروريّ في هذه الحال، العمل على تحسين عادات التغذية، وممارسة الرياضة بانتظام، والتحكم في مستويات التوتر.
- الحصول على التغذية الملائمة: إنّ تناول الأطعمة السهلة الهضم وتقليل الأطعمة الدهنية يُساهم في التخفيف من مضاعفات هذه المشكلة.
- العلاج الدوائي: يمكنكِ استخدام الأدوية المساعدة في عملية الهضم ومثبطات الحمض بعد استشارة الطبيب.
- التحكم في الضغط النفسي: إنّ ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل قد تخفّف من المضاعفات النفسيّة والصحيّة لهذه المشكلة.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال وجود أيّ شكوك أو مواجهة أعراض نقص إنزيمات الهضم للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أفضل علاج لجرثومة المعدة بشكل نهائي.