سنكشف لكِ عن أسباب البكاء عند الاطفال 7 سنوات في هذا المقال الجديد على موقعنا، والذي سنعرض لكِ من خلاله أهمّ النصائح والتوجيهات الصحيحة التي يجب التعامل بها لتعزيز دور الأسرة في الصحة النفسية للطفل.
يُعتبَر البكاء الوسيلة التي يعتمدها الأطفال للتعبير عن مشاعرهم السلبيّة التي لا يمكنهم الإفصاح عنها بالكلام، إلّا أنّ الإفراط به قد يكون دليلًا على وجود عديدة لا يمكن التغاضي عنها
أسباب هذه المشكلة
تتعدّد أسباب البكاء عند الاطفال 7 سنوات وتختلف باختلاف احتياجاتهم والضغوطات التي يعانون منها، إلّا أنّه من الضروريّ التعرّف عليها حيث أنّها قد تكون من بين مضاعفات الأمراض النفسية التي تصيب الاطفال، لذلك سنطلعكِ في ما يلي على أبرزها:
التحولات العاطفية
في هذه المرحلة، يمكن أن تحدث تحوّلات عاطفية واجتماعية في حياة الطفل، فقد يكون هناك اكتساب لفهم أعمق للعلاقات والمشاعر، ممّا يؤدي إلى تقلبات في المزاج، لذا يجب على الأهل أن يكونوا حساسين لهذه التغيرات ويقدموا الدعم العاطفي.
ضغوط المدرسة
قد يعاني الأطفال من ضغوط ناجمة عن الانتقال إلى المرحلة الابتدائية، ممّا يمكن أن يكون مصدرًا للقلق بسبب التحديات الجديدة، مثل الدروس والأصدقاء، ممّا يتطلب تقديم الدعم والتشجيع.
مشاكل الصداقة
في هذا العمر، قد يواجه الأطفال تحديات في فهم وبناء العلاقات الاجتماعية، لذا يمكن أن تكون مشاكل الصداقة سببًا رئيسيًا للبكاء، حيث يتعلم الطفل كيفية التفاعل مع الآخرين.
كيفيّة التعامل مع هذه المشكلة
من أجل التعامل بالشكل الصحيح مع البكاء عند الاطفال 7 سنوات ، لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات الأساسيّة التي سنعرضها لكِ في ما يلي، وتشمل:
- التواصل الفعّال: أنشئي قنوات فعّالة للتحدث مع الطفل، وتشجيعه على التعبير عن مشاعره بحرية، سيساعده ذلك على تقديم الدعم العاطفي الضروري.
- تشجيع التعبير: حثّي الطفل على التعبير عن مشاعره بشكل صحيح من أجل فهمه لذاته وتمكينه من مواجهة التحديات بشكل أفضل.
- إيجاد حلول مشتركة: في حال وجود مشكلة، شاركي الطفل في البحث عن حلًا مشتركًا، وذلك من أجل تعزيز مهارات التفكير وحل المشاكل.
- تقديم الراحة: يحتاج الطفل إلى الشعور بالأمان، فتقديم الراحة العاطفية يساعد في تهدئة مشاعره وتخفيف الضغوط.
- تحفيز النشاط البدني: تؤدّي ممارسة النشاط البدني دورًا مهمًا في تحسين المزاج، لذا شجّعي طفلكِ على اللعب والحركة للمساهمة في تحسين حاله العاطفيّة.
- العناية بالصحة العقلية: وفّري الهدوء لطفلكِ وعلّميه تقنيات التأمل لمساعدته في التعامل مع التحديات اليومية.
- التفهم والصبر: حاولي فهم عواطف طفلكِ وكوني صبورةً، إذ أنّه قد يحتاج إلى وقت لتجاوز التحديات.
- التحفيز الإيجابي: استخدمي المكافآت الإيجابية لتعزيز التصرف الإيجابي، وشجعي طفلكِ على الإنجازات الصغيرة لتعزيز الثقة والإيجابية في السلوك.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال استمرار البكاء عند الاطفال 7 سنوات للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ كيف يعبر الطفل عن غضبه.