سؤال اليوم: هل الحلبه تضر الحامل والجنين؟ تُعدّ الحلبة واحدة من الأعشاب التي طالما استُخدمَت في الطهي والطب الشعبي، ولها فوائد صحية مُثبتة علميًا، ومع ذلك، قد تثار بعض التساؤلات حول استخدامها خلال فترة الحمل، خوفًا من أن تكون من بين الأطعمة الممنوعة للحامل.
سنطلعكِ على تأثير تناول الحلبة أثناء الحمل على الأمّ وجنينها من خلال الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، مبيّنين أهمّ العناصر الغذائيّة التي قد تُقدّمها لكِ.
فوائدها بالنسبة للحامل
هل الحلبه تضر الحامل ؟ في الحقيقة، تُعتبر الحلبة مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والألياف، وقد أظهرت الدراسات أن استهلاكها يمكن أن يساعد في تحسين هضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم، كما أنها تشتهر بقدرتها على زيادة إنتاج الحليب للنساء الرضاع، لذلك يُعدّ استخدامها أسرع طريقة لإدرار الحليب باستخدام مصادر طبيعيّة.
في معظم الحالات، يُعتبر استهلاك الحلبة آمنًا للنساء الحوامل عند تناولها بكميات معتدلة كجزء من نظام غذائي متنوع ومتوازن.
أمّا في ما يتعلّق بالآثار الجانبيّة المحتملة، فقد يؤدّي تناول هذا النوع من الأعشاب إلى زيادة الحرارة الداخلية للجسم أو ارتفاع السكر في الدم، إلّا أنّ هذه التأثيرات عادةً لا تكون كبيرة وتختلف من شخص لآخر،كما يفضّل تجنب تناول كميات كبيرة منها، خاصة في المراحل الأولى من الحمل، حيث يمكن أن يؤدّي ذلك إلى تحفيز الرحم وزيادة خطر الإجهاض.
تظل الاستشارة الطبية أمرًا هامًا جدًا، لذا يجب على الحوامل أن يُبلغن أطبائهن عن أي تغيير في نظامهن الغذائي أو تناول أي مكمل غذائي، بما في ذلك الأعشاب الطبية مثل الحلبة،ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أضرار الكركديه للحامل وإرشادات استخدامه.