سنكشف لكِ عن أسباب القشعريرة بدون حرارة في هذا المقال الجديد على موقعنا، والذي سنقدّم لكِ من خلاله أيضًا أهمّ الطرق العلاجيّة التي يُساعدكِ تطبيقها في التخلّص من مضاعفات هذه المشكلة التي قد تتأثّر بتغيّر درجة حرارة الجسم الطبيعية ارتفاعًا أو حتّى انخفاضًا
تُعتبر مشكلة القشعريرة بدون ارتفاع في درجة الحرارة من الظواهر الشائعة التي قد تشير إلى مجموعة واسعة من الأسباب والتي تحتاج إلى عناية خاصّة.
السبب الحقيقيّ وراء هذه المشكلة
سنعرض لكِ بعض أسباب القشعريرة بدون حرارة في ما يلي من هذا المقال، وذلك بهدف مُساعدتكِ على فهم جسمكِ بكشلٍ أفضل باعتبار هذه المشكلة من عوارض نقص فيتامين b12 عند النساء، وتشمل:
تغيرات في مستويات الهرمونات
تُعَدُّ تغيّرات مستويات الهرمونات في الجسم من أحد العوامل الشائعة التي قد تُسبِّب القشعريرة بدون ارتفاع في درجة الحرارة، لا سيّما تلك المرتبطة بوظائف الغدّة الدرقيّة، ممّا يؤدي إلى تأثيرات جسدية متنوّعة، من بينها القشعريرة.
التوتّر والقلق
يمكن أن تكون الحالات النفسية مثل القلق والتوتر مصدرًا لتوتّر العضلات وظهور القشعريرة، حيث يتسبّب التوتّر العصبي في استجابات الجسم لبعض المؤثّرات السلبيّة، وتشمل تقلّص العضلات وارتفاع مستويات الهرمونات المرتبطة بالإجهاد.
تغيرات في درجة الحرارة المحيطة
قد تؤدي تقلّبات درجات الحرارة المحيطة بشكل مفاجئ إلى تفاعلات فوريّة في الجسم، ممّا قد يسبب القشعريرة، التي تتأثّر بهذه العوامل.
تأثير الأدوية
قد تؤثّر بعض الأدوية قد تؤثر على نظام الهرمونات أو تحفّز ردود الفعل في الجسم، ممّا يتسبب في ظهور القشعريرة كجزء من الآثار الجانبية.
الإجهاد الحراري
يمكن أن يثير التعرّض المفاجئ للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدةإلى ردود فعل قويّة في الجسم، وقد تشمل القشعريرة.
الخطوات العلاجيّة الآمنة
من أجل التخلّص من أسباب القشعريرة بدون حرارة بطريقة آمنة، لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات العلاجيّة الموصى بها، والتي سنقدّمها لكِ في ما يلي، وتشمل:
- الاسترخاء ومكافحة التوتّر: يمكن أن تساعد ممارسة تقنيّات الاسترخاء مثل التأمّل والتنفس العميق في التخفيف من القشعريرة الناتجة عن التوتر.
- التحكم في درجة الحرارة: يمكن أن يقلّل ارتداء الملابس المناسبة للظروف الجوية وتنظيم درجة حرارة الغرفة من حدوث القشعريرة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يعزّز النشاط البدني المنتظم التوازن الهرموني ويقلّل من التوتر، ممّا يساهم في الوقاية من القشعريرة.
- تجنّب العوامل المحفّزة: من الضروريّ تجنب العوامل المحفّزة للقشعريرة، مثل تغييرات الحرارة المفاجئة أو تناول الأدوية المؤثرة.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على مدّة الشفاء من نقص فيتامين د.