تجاربكم مع الوحام وجنس الجنين تهم كل امرأة لكي تعرف ان كان لجنس الجنين علاقة بالوحام أم لا، تابعينا لمعرفة كل التفاصيل.
الوحام هو مجموعة من الأعراض التي تشمل الغثيان والتقيؤ والرغبة في تناول أطعمة معينة. وتكثر الأقاويل عن الوحام وجنس الجنين
هل توجد علاقة بين الوحام وجنس الجنين؟
يعتبر الكثيرون حول العالم أنّ الأطعمة التي تشتهيها الحامل تشير إلى جنس الجنين في أحشائها. فبحسب البعض إنّ الوحام الشديد يشير إلى أن الجنين أنثى، وأن الرغبة في تناول الأطعمة المالحة تشير إلى أن الجنين ذكر، بينما الرغبة في تناول الحلويات تشير إلى أن الجنين أنثى.
ومن الممكن أن تكون هذه الاعتبارات صحيحة في بعض الحالات وليدة الصدف، ولكن في الواقع، هذه الأفكار ليست أكثر من خرافات لا توجد لها أي أساس علمي.
تجارب النساء مع الوحام
تختلف تجارب النساء مع الوحام بشكل كبير. بعض النساء قد يشعرن بالغثيان والتقيؤ بشكل شديد، بينما قد تمر بعض النساء بفترة الحمل دون أي أعراض للوحام. وقد يرتبط الوحام أحيانًا بالرغبة في تناول أطعمة معينة، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن هذه الرغبات تشير إلى جنس الجنين. لذلك ننصحك بعدم الاعتماد عليها إطلاقًا عزيزتي لمعرفة جنس الجنين، فالطريقة الأدق والأصح هي إجراء السونار لمعرفة جنس الجنين.
كيف تتعاملين مع الوحام؟
هناك عدة طرق يمكنك عزيزتي الحامل استخدامها للتعامل مع الوحام، منها:
- تناول كوب من الماء كل ساعة أو اثنتين
- تجنب استنشاق العطور القوية
- تناول وجبات صغيرة كل ساعتين أو ثلاث ساعات
وأخيرًا، تذكّري عزيزتي أنّ كل حمل فريد من نوعه، وأن تجربة الوحام قد تختلف من امرأة إلى أخرى. وبالرغم من الأفكار الشائعة حول العلاقة بين الوحام وجنس الجنين، فإن العلم يؤكد أن هذه الأفكار ليست أكثر من خرافات. الطريقة الوحيدة الحقيقية لمعرفة جنس الجنين هي من خلال الفحوصات الطبية المتخصصة. والآن، كم نسبة خطأ السونار في تحديد نوع الجنين؟