اختبار التبويض المنزلي والحمل بولد من الأمور التي تحظى باهتمام الكثيرات اللواتي يخططن للحمل ويرغبن في الحمل بولد، لذلك سنخصص مقالنا اليوم لمناقشة هذا الموضوع!
مما لا يختلف عليه اثنان أنّ الاستعداد للحمل يتطلب الكثير من التخطيط والتحضير واعتماد مختلف الوسائل والطرق. ومن الأمور التي يمكن أن تساعد في هذه العملية، اعتماد اختبار التبويض المنزلي. هذا الاختبار يساعد في تحديد الأيام التي تكون فيها المرأة أكثر خصوبة، وبالتالي يزيد من فرص الحمل.
كيف تستخدمين اختبار التبويض المنزلي؟
كل ما عليكِ فعله في هذه العملية، هو التبول على شريط الاختبار (أو التبول في كوب ووضع الشريط في الكوب) والانتظار لبضع دقائق حتى يظهر المؤشر. إذا ظهر خط الاختبار أغمق من الخط الآخر، فأنتِ على وشك الإباضة. وإذا كان خط الاختبار أفتح أو أضعف، فهذا يعني أنّ مستويات هرمون LH منخفضة لديك وبالتالي أنت لست في أيام الإباضة.
في المقلب الآخر، من المهم أن تعرفي أنّ اختبار التبويض لا يمكن أن يحدد جنس الطفل المستقبلي. إذ إنّ الجنس يتم تحديده بواسطة الكروموسوم الجنسي في الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة. الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y ستنتج ولدًا والتي تحمل الكروموسوم X ستنتج بنتًا. وبالتالي، فإنّ اختبار التبويض لا يؤثر على هذه العملية ولا يمكنه التحكم فيها.
متى يجب أن تستخدمي اختبار التبويض المنزلي؟
تميل الإباضة إلى الحدوث في منتصف الدورة الشهرية، لذلك من الأفضل أن تبدئي في استخدام اختبار تنبّؤ الإباضة قبل بضعة أيام من نقطة المنتصف. إذا كانت دورتك تأتي كل 28 يومًا، على سبيل المثال، أجري اختبارك الأول في اليوم 10 أو 11. وإذا كانت دورتك غير منتظمة، فاستخدمي مدة أقصر دورة خلال الستة أشهر الماضية كدليل وابدئي الاختبار من ثلاثة إلى أربعة أيام في وقت أقرب من نقطة المنتصف في أقصر دورة.
وأخيرًا، استخدام اختبار التبويض المنزلي يمكن أن يكون أداة قيّمة للمرأة التي تحاول الحمل. ومع ذلك، يجدر التنويه إلى أنّ الاختبارات ليست 100% دقيقة وهي تستخدم فقط كجزء من استراتيجية تحديد الخصوبة بشكل عام. والآن، اكتشفي خطوات لتعزيز خصوبتك وزيادة حظوظك في الحمل!