سؤال اليوم: هل يجوز رضعت طفل وأنا عزباء؟ سنعطيك الجواب الصحيح في مقال اليوم كما سنخبرك عن حقائق الرضاعة الطبيعية خارج الشروط في الإسلام.
قد ترضع إحدى الفتيات العزباء أحد طفلًا ليس ابنها البيوليجي، لذلك سنتناول النظرة الإسلامية لهذا الموضوع وما يقوله علماء الفقه بشأنه.
هل هو حلال أم حرام؟
هل يجوز رضعت طفل وأنا عزباء؟ يعتمد الجواب على عدة عوامل، منها ما إذا كان هناك حليب في ثدي المرأة العزباء وما إذا كانت قد أرضعت الطفل خمس رضعات مشبعة أم لا، فوفقًا للفتاوى الإسلامية، إذا كان ما يخرج من ثديها لبنًا بالفعل وفيه خصائص الحليب ولونه وما يتركب منه من مادة غذائية ويتمّ الإستفادة من فوائد الرضاعة الطبيعية للام والطفل، فإنه حينئذٍ ينشر الحرمة ولو لم يثب عن حمل ولا زواج.
ومن الجدير بالذكر أن الفقهاء قد اختلفوا في هذا الموضوع، فبعضهم يرى أن الحليب الذي يدره ثدي امرأة غير المتزوجة يثبت به المحرمية، بينما يرى آخرون أنه لا يثبت به المحرمية إلا إذا توافرت شروط معينة.
ما حكم ذلك؟
بعدما أجبناك على هل يجوز رضعت طفل وأنا عزباء، سنطلعك على حكم تنفيذه، حيث يعتبر الإرضاع جائزًا إذا توافرت شروط معينة، مثل رضا المرضعة، ومع ذلك ينصح بتجنب هذا الفعل واستخدام وسائل أخرى لإسكات الرضيع إذا لزم الأمر. وقد يهمّك التّعرّف على أهمية النطاطة للاطفال الرضع ومخاطرها.