هل تعلمين ماذا يحدث للجسم بعد التبرع بالدم؟ في هذه المقالة نعطيم الإجابة المفصلة لذا تابعي القراءة وتعرفي على هذا الموضوع المهم.
التبرع بالدم هو عمل إنساني يساعد في إنقاذ حياة الآخرين ويعزز الصحة العامة، ومع ذلك، هناك 5 محظورات بعد التبرع بالدم. في هذا المقال، سنتناول ما يحدث للجسم بعد التبرع بالدم وكيف يمكنك العناية بنفسك بعد التبرع.
التحضير والتقييم
قبل التبرع بالدم، يتم تقييم صحتك وتأكيد أنك خالٍ من أعراض البرد والإنفلونزا والحُمَّى في يوم التبرُّع. يفضل تناول وجبة صحية وشرب كمية كبيرة من الماء قبل التبرع.
عملية التبرع
عملية التبرع بالدم تتضمن سحب نصف لتر من الدم تقريبًا. يتم إجراء العملية بواسطة موظفين مؤهلين لضمان تجربة سلسة قدر الإمكان.
مرحلة ما بعد التبرع
بعد التبرع بالدم، يُنصح بالبقاء متمددًا على السرير لمدة لا تقل عن عشر دقائق أو حتى تشعر بأنك عدت إلى طبيعتك. يجب الحفاظ على الضمادة لمدة أربع ساعات على الأقل. من الأفضل شرب الكثير من السوائل لمنع انخفاض ضغط الدم وتعويض السوائل المفقودة.
تجدد الحديد
التبرع بالدم يساعد في تنظيم مستويات الحديد في الجسم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
تأثير على الدورة الدموية
التبرع بالدم يزيد من نشاط الدورة الدموية ويحسّنها ويقلل لزوجة الدم، مما يجعله أقل ضررًا.
الإشباع الأكسجيني
لا توجد معلومات مباشرة حول تأثير التبرع بالدم على الإشباع الأكسجيني في الجسم. ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك تأثير غير مباشر نظرًا لتجديد خلايا الدم وتحسين الدورة الدموية.
العناية الذاتية
بعد التبرع بالدم، يجب العناية بجسمك لتجديد العناصر الغذائية التي فقدتها. يمكن أن تشمل العناية الذاتية الحصول على قسط وافر من الراحة وترطيب الجسم بشرب الكثير من السوائل.
المساهمة في الصحة العامة
التبرع بالدم يعتبر نوعًا من التكافل الاجتماعي ينشر روح المحبة بين الناس ويساعد في إنقاذ حياة الآخرين.
أخيرًا، إنّ التبرع بالدم له فوائد صحية عديدة للمتبرع والمستفيد. يساعد التبرع بالدم في تجديد خلايا الدم وتنظيم مستويات الحديد وتحسين الدورة الدموية. لهذه الأسباب تبرّعي بالدم ثلاث مرات في السنة على الأقل!