سنعرفك هنا على عوارض ارتفاع هرمون البروجسترون والنسبة المناسبة للحمل لتكوني على بيّنة من تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع، بعدما أطلعناك على تحجر البطن في الشهر التاسع وقلة حركة الجنين.
يُعرف هرمون البروجسترون بأنه أحد الهرمونات الأنثوية التي يتم إفرازها بشكل رئيسي من خلال غدد مؤقتة في المبيض تُدعى الجسم الأصفر، كما يتم إفرازها بكمية أقل عن طريق الغدة الكظرية والمشيمة، فماذا عن العوارض؟
5 عوارض أساسية لارتفاع هرمون البروجسترون
بداية، يلعب البروجسترون دوراً في تهيئة بطانة الرحم من أجل استقبال البويضة المخصبة أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية عند خروج البويضة للتلقيح، فإذا لم يتم التخصيب، فإن مستوى هرمون البروجسترون سيقل بسبب تحلل الغدة الدرقية، ويقوم الرحم بالتخلص من هذه البطانة لتحدث الدورة.
أما أبرز عوارض ارتفاع هرمون البروجسترون فهي:
- انقطاع الدورة الشهرية.
- الاكتئاب والقلق النفسي.
- نزول الوزن وفقدان الشهية.
- قلة الرغبة الجنسية، مع العلم أن هناك اسباباً ليست على البال أيضاً لضعف الرغبة المفاجئ لدى النساء.
- التعب والإعياء المفرطين.
في المقابل، من المهم أن تتطلعي أيضاً على عوارض نقص هرمون البروجسترون، إذ أن أبرزها انقطاع الدورة الشهرية، جفاف المهبل، عدم ثبوت الحمل بسبب بطانة الرحم، حدوث نزيف أو اجهاض بشكل متكرر، إلى جانب الإصابة بقلة الرغبة الجنسية، مع العلم أن هذه العوارض تختلف بين امرأة وأخرى.
ما هي نسبة البروجسترون المناسبة للحمل؟
تقاس نسبة البروجسترون المناسبة للحمل بالنانوجرام لكل مليمتر وتعرف عن طريق تحاليل الدم أو اللعاب، إذ إن الثلث الأول من فترة الحمل، يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في البروجسترون فتصل نسبته إلى 11 – 44 نانو جرام في الأسبوع العاشر، كما بإمكانك متابعة نسبة هرمون البروجسترون الطبيعية عن طريق التحاليل بعد كل أسبوع من الحمل وذلك بداعي الاطمئنان أكثر إلى صحتك، ولا تنسي أن مشورة الطبيب مطلوبة دائماً وذلك حتى تبقي على متابعة بوضعك الصحي أوّل بأوّل.
وإليك هنا مشروبات لشد الجسم المترهل بعد الولادة تعيد الثقة إليك.