تعرفي اليوم على أهم عوارض سرطان الرحم المُبكرة، وأبرز الأسباب التي تزيد من أخطار الإصابة، وكيفية الوقاية!
هناك بعض العوارض التي قد تكون دليل على إصابتك بسرطان في عنق الرحم، و يجب عليك عند ملاحظتها التوجه للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحتك، وقد أطلعناك سابقًا على أسباب ألم الرحم أثناء العلاقة الزوجية والنصائح لتفاديها.
مفهومه ومسبباته
سرطان عنق الرحم هو أحد أنواع السرطانات التي تُصيب خلايا عُنق الرحم، وهناك عوامل كثيرة تزيد نسبة الإصابة، والتي منها: البدانة، وتأخر انقطاع الدورة الشهرية، والسكري، وتضخم بطانة الرحم، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم، ووجود تاريخ سابق للعلاج الإشعاعي في منطقة الحوض، ذلك إضافة لبعض الدراسات التي أثبتت وجود علاقة ما بين الإصابة بهذا المرض وما بين التدخين، والممارسات الجنسية غير الآمنة مع أكثر من شريك.
العوارض
بشكل عام لا توجد مؤشرات محددة تُثبت الإصابة بشكل قاطع، ولكن هناك بعض العوارض التي قد تنبهك لضرورة التوجه للطبيب وإجراء الفحوصات، ومن هذه الأعراض المتقدمة:
- نزيف مهبلي بعد الجماع أو بين الدورات الحيضية أو بعد انقطاع الطمث.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية غزيرة وذات رائحة كريهة.
- آلام في الحوض أو آلام بعد الجماع.
طرق الوقاية
- تلقي لقاح عدوى فيروس الورم الحليمي البشري HPV قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان عُنق الرحم والسرطانات الأخرى.
- الكشف الروتيني وإجراء اختبارات عُنق الرحم عند الطبيب.
- ممارسة الجنس الآمن واتخاذ التدابير للوقاية من العدوى المنقولة جنسيًا.
- الامتناع عن التدخين.
وبالحديث عن العوارض تابعي ما نشرناه عن عوارض سرطان القولون عند النساء وفحوص عليك أن تقومي بها.