هل التفكير الزائد مرض نفسي؟ سؤال تطرحه الكثيرات لذلك سنناقش هذا الموضوع اليوم لنكتشف بعض التفاصيل المهمة، تابعينا!!
والآن، هل التفكير الزائد مرض نفسي؟ كل شخص منا تمر عليه فترة يعاني خلالها من التفكير الزائد وهذا أمر قد يحصل معك أيضًا في مرحلةٍ ما وخاصة عندما تواجهين بعض المشاكل أو عندما تعانين من الاكتئاب والاضطرابات النفسية، لذلك يجب أن تكون إرادتك قوية كي تجدي علاج التفكير الزائد والخطوات العملية للمضيّ قدمًا. تابعي مقال اليوم!
ما هي أضرار التفكير الزائد؟
سنطرح أولًا هذا الموضوع لأنه بغاية الأهمية ويوجب تجنّبه قدر الإمكان لأنه يؤثّر سلبًا على صحتك الجسدية والفكرية والنفسية. ومن أبرز هذه الأضرار نذكر التالي:
- خطر الإصابة القلق بالمزمن
- اضطرابات حادة
- حالات اكتئاب قد تصل لمرحلة متقدّمة إذا كانت مدتها طويلة
- وهنا يكمن دورك في مواجهة هذا الوضع قدر الإمكان لتجنّب الوقوع بصعوبات مضرة بصحتك النفسية، ويجب أيضًا أن تعرفي كيف تصفين ذهنك من الأفكار السلبية.
وفي هذه الحال، يكمن السؤال التالي:
هل التفكير الزائد مرض نفسي؟
والإجابة هي “لا” طالما لم يستمر الأمر لمدةٍ طويلة. بل هو نتيجة صدمة معيّنة تشغل بالك أو مشاكل تواجهينها في حياتك تُشعرك بالقلق. وقد يكون التفكير الزائد أيضًا نتيجة تحسّر على أعمال وقرارات أو حتى خطوات بسيطة واجهتها في حياتك تُشعرك بالندم.
نتائج التفكير الزائد عندما يصبح مزمنًا
عندما تطول مدة هذه الحالة ستؤثّر حتمًا على نمط حياتك وعلى صحتك، مثل:
- ساعات نوم قليلة مما يتسبب بإرهاق شديد قد يصل إلى الاكتئاب بعد ذلك
- اضطرابات في شهيّتك مثل المبالغة في الأكل للتهرّب من التفكير مما يؤدي إلى اكتئابٍ أكبر فيما بعد عندما ترين جسمك يتغير عندما يصبح مليئًا بالدهون وتخسرين لياقتك بسبب كثرة الأكل الذي كنت تستخدمينه كوسيلةٍ للهروب من التفكير بالإضافة إلى الأمراض الجسدية التي تسببها السمنة بسبب تراكم الدهون في الجسم.
- خسارة عملك؟ نعم، إذ إنك ستفقدين التركيز بشكل تام في بعض الأحيان بسبب قلة النوم وزيادة تناول الطعام الذي يؤدي إلى كسلٍ أكبر قد تتسبب بانعدام الإنتاجية في عملك.
وأخيرًا، التفكير الزائد حالة منهكة للجسم وتحتاج إلى الإصرار والتصميم على مواجهتها، لذا استخدمي قدراتك واطلبي الدعم من شخص قريب أو حتى يمكنك اللجوء لشخص اختصاصي، ولكن لا تفقدي الأمل! والآن اكتشفي كيف أن الطبيعة تقدّم لك علاج القلق والتوتر!