تسألين متى تبدأ افرازات الحمل بالنزول؟ تابعي قراءة ما نقدّمه لك من معلومات من خلال هذه المقالة والتي تهمّ كل امرأة حامل.
في الواقع، قبل الولادة وبعدها، هناك أمور تتغيّر في جسمك لا أحد يخبرك عنها. وبما أنّ طبيعة الأجسام تختلف عن بعضها لا يمكننا أن نجزم متى تبدأ إفرازات الحمل بالنزول. ومع ذلك، نستطيع أن نزوّدك ببعض المعلومات التي ستكون مفيدة لك في حملك وتستطيعين من خلالها التنبّه الى أمور عدّة.
إذًا إن كنت تتسائلين متى تبدأ إفرازات الحمل بالنزول، إليك الإجابة فيما يلي.
بداية نزول الإفرازات خلال الحمل
بدايةً، من المهمّ أن نذكّرك بأن إفرازات الحمل هي حال طبيعية تحدث في جسم المرأة الحامل، وعادة ما تبدأ بالظهور عند انقطاع الدورة الشهرية أي في الشهر الأول من الحمل.
كما يمكن أن تشهدي على إفرازات كثيفة كعلامة لتلقيح البويضة حتى قبل أن تفوتك الدورة الشهرية، مع العلم أنّ شكل الإفرازات ولونها يختلف من حامل الى أخرى، لذا لا يمكننا التعميم.
أسباب نزول إفرازات الحمل
في الحقيقة، تتجدد خلايا جدران المهبل باستمرار خلال الحمل، وبمجرد استبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة، يتم التّخلص منها على أنها إفرازات بيضاء. هذا ما يسمى بالإفرازات المهبلية في بداية الحمل. أمّا الأسباب الأخرى لنزول إفرازات الحمل فهي كالتالي:
- الهرمونات: إنّها السبب الرئيسي لزيادة الإفرازات المهبلية، وكذلك زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض
- السدادة المخاطية: وهي كتلة سميكة تغلق عنق الرحم طوال فترة الحمل. تتكوّن من إفرازات مهبلية ذات قوام أكثر صلابة. وبسبب اتّساع عنق الرحم، يمكن أن تنفصل السدادة المخاطية في نهاية الثلث الثالث من الحمل، مما يؤدي إلى إفرازات مهبلية سميكة قد تكون مختلطة بالدم
- تسرّب البول: وهو شكل آخر من أشكال الإفرازات التي تحدث أثناء الحمل. رغم شيوع هذا بشكل خاص بعد المجهود البدني، بما في ذلك السعال أو العطس، من المهم أن تستشيري طبيبك لكي يزوّدك بالتمارين اللازمة لتفادي مشاكل لاحقة في عضلات المثانة
أخيرًا، تحدثي إلى طبيبك إذا لاحظت أن إفرازاتك المهبلية قد تغيّر لونها، أو لها قوام رغوي، أو لها رائحة كريهة، أو مصحوبة بنزيف، أو تسبب لك الحكّة المهبليّة. كل هذه العوارض يمكن أن تشير إلى وجود عدوى مهبلية عليك معالجتها بسرعة.