هل تعلمين ما هي علاقة الارتجاع المريئي بالربو؟ قد لا تكون الدراسة شاملة في هذا الخصوص إلا أنّ العلاقة مختبرة بين المرضى.
إنّ مرض الارتجاع المعدي المريئي هو حال مزمنة من ارتداد الحمض. وفي حين كتبنا لك عن أسباب وعوارض وطرق علاج ارتجاع المريء نهائيًا، تبيّن أنّ هناك علاقة بين الإرتجاع المريئي والربو، أكشف لك عن تفاصيلها فيما يلي.
الربو والارتجاع المعدي المريئي
في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة الدقيقة بين الربو والارتجاع المعدي المريئي، من المعلوم أنّ الإرتجاع المريئي يساهم في تفاقم عوارض الربو لدى الصغار والكبار. كما قد تزيد بعض أدوية الربو من خطر الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي.
ارتجاع المريء وارتباطه بمشاكل صحية أخرى
يمكن أن تتفاقم عوارض الارتجاع المريئي أحيانًا بسبب حالات صحية ونفسية أخرى، مثل:
- القلق: وحد بحث العام 2015، ارتباط ما بين القلق وحرقة المعدة. في التفاصيل، عندما يشتدّ أحدهما، قد يفاقم الحالة الأخرى أيضًا. هذه مواقف لن يفهمها إلا من يعاني من الارتجاع المريئي!
- الحمل: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى استرخاء عضلات المريء بشكل متكرر، كما إنّ نمو الجنين أيضًا قد يسبب ضغطًا على المعدة مما يؤدي إلى ارتجاع المريء.
- القولون العصبي: إنّها حال يمكن أن تؤثر على الأمعاء الغليظة، وبالإضافة إلى عوارض مثل ألم في البطن، الشعور بالنفخة، الإمساك والإسهال، فبعض العوارض الأخرى تكون مرتبطة أيضًا بالارتجاع المعدي المريئي.
مضاعفات ارتجاع المريء على صحتك
قد لا يكون هناك مضاعفات خطيرة لدى معظم الناس، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي ارتجاع المريء إلى مشاكل صحية خطيرة أو حتى تهدد الحياة. وتشمل المضاعفات المحتملة التالي:
- إلتهاب المريء
- ضيق المريء
- سرطان المريء
- تآكل مينا الأسنان أو أمراض اللثة
أخيرًا، إذا كنت تعانين من حرقة في المعدة بين الحين والآخر، فأنت لست وحدك. هناك علاجات مفيدة لارتجاع المريئي لا تتأخّري بالإستفسار عنها واعمادها.