تحتارين ما إذا كان طفلك مريضا ام لا؟ إليك بعض الطرق السهلة لمعرفة ما إذا كان لدى طفلك ميل الة الدراما أو أنه حقّا مريض.
كيف أعرف عندما يكون طفلي مريضًا فعلًا مقابل افتعال الحجج لعدم الذهاب إلى المدرسة؟ في الحقيقة، الإجابة صعبة ودقيقة. ومع ذلك، نشاركك في هذه المقالة ببعض العلامات التي تصدر عن طفلك ويمكن أن تدل على أنّه ليس مريضًا!
رأسي يؤلمني!
قد يواجه الأطفال صعوبة في وصف شدة آلامهم، لذلك يعتمد الأطباء غالبًا على أداة تسمى Wong-Baker FACES Pain Rating Scale ، وهي سلسلة من الصور التي تتراوح من الابتسام إلى البكاء، لقياس محنتهم.
إذا كان طفلك يبكي أو يغلق عينيه أو لا يرغب في اللعب، فهو في حال سيئة. في الواقع، إذا استمر صداعه لأكثر من ساعة أو ساعتين ولم يستجيب لبنادول الاطفال، فهو لا يحتاج فقط إلى التغيب عن المدرسة ولكن يحتاج أيضًا إلى زيارة الطبيب. وفي حال كان يكمل صباحه بشكل طبيعي مع الإصرار على فكرة الصداع فاعلمي أنّه لا يعاني من أي مرض وإنّما يريد البقاء في المنزل.
أعتقد أنني أحترق!
الحمى هي بطاقة مضمونة لطفلك لعدم الخروج الى المدرسة، إلا أنّه يمكنك التحقق مما يدّعيه طفلك من خلال قياس درجة حرارته. فإذا كانت أكثر من 38 درجة فهذا دليل أنّه يواجه فيروسًا ما وبالتالي لا يجب الخروج إلى المدرسة. ولكن في حال كانت حرارته بمعدلاتها الطبيعية بعد قياسها، فمن المحتمل أنّه يطلق الحجج ليبقى في المنزل.
السعال حتى الإختناق
تعدّ التهابات الجهاز التنفسي العلوي أحد الأسباب الرئيسية للغياب عن المدرسة، وغالبًا ما تأتي مصحوبة بالسعال. وذلك لأن البرد يزيد من إفراز المخاط في الشعب الهوائية، والسعال يساعد على التخلص منه. في الواقع، منعكس السعال قوي جدًا لدرجة أنه لم يتمكن أي دواء من كبحه تمامًا. وفي حين يمكن تمثيل السعال، يجب أن تعلمي أنّه سواء كان مزيفًا أم لا، يمكن للطفل المصاب بالسعال عادةً الذهاب إلى المدرسة بشرط ألا يكون لديه عوارض أخرى مثل الحمى أو الصداع.
أخيرًا، ضعي في اعتبارك أنّ الطفل الذي يشكو في كثير من الأحيان من الشعور بالمرض قد يستحق تقييمًا طبيًا. في حال لم يجد الطبيب سببًا للشعور بالمرض فمن الجيّد أن تستشيري طبيبًا نفسيًا، لأنّ الإجهاد والقلق لدى الأطفال يسببان مشاكل تؤثر على حياة طفلك. اطلبي المساعدة فورًا، فالتشخيص المبكر خير من ألف علاج طويل الأمد.