مع الضغوط الاجتماعية والتحديات المدرسية يمكن أن يشعر الأطفال بالقلق، تابعي القراءة للتعرف على علامات الإجهاد لدى الأطفال.
لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن يتعرّض طفلك للتوتر. من ضغوط المدرسة والحياة الاجتماعية إلى العوامل الخارجية، مثل النشأة في وسط ضوابط جائحة عالمية. في الحقيقة، يواجه أطفالنا العديد من التحديات، وسيستمرون في مواجهتها مرارًا وتكرارًا. ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كان طفلك مرتبك وقلق؟ ما هي علامات التوتر لدى الأطفال؟
فيما يلي معلومات مفيدة حول الإجهاد عند الأطفال، بدءًا من كيفية مساعدتهم إلى ما يمكن توقعه.
عوارض القلق لدى الأطفال
يعاني معظم الأطفال من الإجهاد، على الأقل من وقت لآخر. لكن مظهر الإجهاد سوف يختلف. تقول إليزابيث بانتلي، مؤلفة “The No-Cry Separation Anxiety Solution” إنّ كل طفل فريد من نوعه وسوف تظهر عليه علامات الإجهاد الشخصية الخاصة به. وتضيف: “يجب على الأهل أن يكونوا على اطلاع بالسلوكيات والأفعال غير العادية أو المشبوهة”.
أمّا العلامات التالية فقد تشير إلى أن طفلك الصغير يشعر بالتوتر:
- تغيير في النوم المنتظم وعادات الأكل
- تغيير في المشاعر مثل إظهار علامات الحزن أو التشبث أو الانسحاب أو الغضب
- زيادة البكاء أو نوبات الغضب
- كوابيس ومخاوف وقت النوم
- الأمراض الجسدية، مثل الصداع أو آلام المعدة
- التشنجات اللاإرادية أو السعال أو حركات الجسم
- كثرة الاعتماد على عادات مثل مضغ الشعر أو مص الإبهام
- تغيير في حركات الأمعاء
- تجنب بعض المواقف والأشخاص
- التعبير اللفظي عن زيادة الخوف أو القلق
- طرح المزيد من الأسئلة، وغالبًا بشكل متكرر
على الرغم من أن “هذه العوترض لا تشير دائمًا إلى الإجهاد، إلا أنها قد تكون مرتبطة بسوء السلوك أو العادات أو النمو. إذا ساء سلوك الطفل، فقد يكون ذلك علامة على شيء آخر”، كما تقول بانتلي. إذا كان هناك أي قلق من أن سلوك الطفل أصبح أكثر تطرفًا ، فاطلبي المشورة من متخصص.
أسباب التوتر لدى الأطفال
يمكن أن تسبب العديد من العوامل الإجهاد لدى الأطفال، بدءًا من المخاوف الأكاديمية إلى التقويم الاجتماعي الكامل. فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للتوتر عند الأطفال، من سن 18 شهرًا إلى 18 عامًا:
- قلق الانفصال
- التغييرات العائلية مثل الطلاق أو سفر أحد الوالدين
- دخول المدرسة
- جداول نشاطات مرهقة
- أحداث عالمية غير متوقعة مثل انتشار جائحة كورونا أو الحروب
- الضغوط اليومية
نصائح لمواجهة قلق الأطفال
في الحقيقة، يتطلّب الأمر منك مجهودًا كبيرًا، كالتالي:
- الحفاظ على الهدوء والإستمرار في الدعم المعنوي
- الإلتزام بالروتين مهما كان الثمن
- تخصيص الوقت لفترات الراحة
- التخطيط المسبق للنشاطات والسماح للطفل بإبداء الرأي
- مراقبة أوقات الشاشة والتعرض للإنترنت
- منح المزيد من الحب والعناق والقبلات
- العمل بشكل دؤوب على تقليل الضغوطات
أخيرًا، يجب أن تعلّمي طفلك مهارات إدارة الإجهاد، مثل التنفس العميق، تخيّل المشاهد المهدئة، والقول لنفسه بعبارات التأقلم “هذا صعب لكن يمكنني فعل ذلك”. تذكّري أن كل طفل يختلف عن الآخر، لذا اختاري أساليب التكيف التي قد تتناسب مع شخصيته وطباعه.