خمس عادات تجعل وقت النوم كابوسًا للامهات الجدد، نكشفها لك مع بعض النصائح المعتمدة من الخبراء لمساعدة طفلك على النوم طوال الليل.
على الرغم من القول المأثور “النوم كالطفل”، فإن الحصول على طفل حقيقي ينام طوال الليل قد يكون أمرًا صعبًا. وحتى مع المحاولات المتعددة والمتكررة، فقد ترتكب العديد من الأمهات بعض الأخطاء الشائعة عند تدريب الطفل على النوم.
الحقيقة هي أن النوم مهارة، لذا يمكن تعليمها للأطفال، بعيدًا عن العادات الخاطئة التي سنكشفها لك فيما يلي لتتجنّبيها.
1. إطعام الطفل أو هزّه للنوم
من الشائع الوقوع في هذا النمط لأن إطعام الرضيع وهزّه هو إلى حد كبير كل ما تفعلينه. نظرًا لأن الأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى تناول الطعام كل ساعتين إلى ثلاث ساعات ودورات نومهم واستيقاظهم غير منظّمة، فغالبًا ما ينامون في نهاية الوجبة.
- الحل
ضعي روتينًا لوقت النوم لمساعدة طفلك على ربط الأنشطة الجديدة بالنوم. تقول الدكتورة ميندل: “إذا حدث نفس الأمر كل ليلة، فسوف يبدأ طفلك في فهم أن النوم هو الخطوة الأخيرة”. بعض الأنشطة التي يمكنك تجربتها أثناء إنشاء روتينك الجديد يمكن أن تكون مثل الحمام الدافئ وقراءة قصة ما قبل النوم.
2. حمل الطفل عندما يبكي
بالطبع أنتِ تريدين بشكل غريزي أن تريحي طفلك عندما يبكي. وخلال الأشهر الستة الأولى، يجب أن تذهبي إليه عندما يبكون في الليل. ولكن في النهاية، قد يكون من المفيد منحه بضع دقائق لرؤية إذا يهدأ بمفرده.
- الحل
إسألي نفسك: هل هو جائع؟ عطشان؟ مبلل؟ مريض؟ إذا كان عمر طفلك أكثر من 6 أشهر وكان يبكي فقط لأنك تركته لوحده في الغرفة، فجرّبي استراتيجية إليزابيث لومباردو، أخصائية نفسية في ليك فورست، والتي ترتكز على مغادرة الغرفة لمدة 5 دقائق. في حال استمر في البكاء، أدخلي لتتفقديه وأعيدي ضبط الوقت من جديد، لتتحققي كل 5 دقائق حتى ينام. في اليوم التالي غادري الغرفة لمدة 10 دقائق وكرري العملية لمدّة أسبوع حتى ينجح في النوم لوحده.
3. إطالة الرضاعة الليلية
مع هذه العادة، سيعتاد طفلك على الطعام منتصف الليل، حتى لو لم يعد بحاجة إلى السعرات الحرارية ليلًا. يقول الدكتور براون: “لقد اعتاد أيضًا على الاستيقاظ في نهاية دورة النوم والتفكير في أنه يحتاج إلى المص وتناول الطعام من أجل العودة إلى النوم”.
- الحل
يمكنك البدء بتقليل كمية الحليب أو مقدار الوقت الذي تقضينه في الرضاعة أثناء الليل تدريجيًا. كما يمكنك أن تستعيني بزوجك ليعيد الطفل إلى النوم على فترة زمنية محددة.
4. القيلولة أثناء التنقل
إن ترك طفلك يغفو في عربة الأطفال أو مقعد السيارة بشكل متكرر يمكن أن يسهل عليك التعامل مع المهمات، لكن الأطفال الصغار الذين اعتادوا على النوم أثناء الحركة قد يجدون صعوبة في النوم بهدوء في أسرّتهم.
- الحل
تعرفي على مقدار النوم الذي يحتاجه طفلك، ومتى ومدة قيلولة. بعد ذلك، رتّبي يومك حتى يتمكن من أخذ القيلولة في سريره قدر الإمكان.
5. تأخير توقيت النوم
قد تعتقدين أنه سينام بشكل أسرع عندما تتدلى جفون طفلك، إلا أنّ النوم المتأخر يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. يقول الدكتور ميندل: “عندما يظل الطفل مستيقظًا، فإنه يشعر بالإرهاق الشديد، ثم يستغرق وقتًا أطول للنوم والاستيقاظ كثيرًا”.
- الحل
إذا كان طفلك يأخذ قيلولة في وقت مبكر من المساء، يمكنك تحويل ذلك إلى وقت النوم. يمكنك أيضًا تقديم وقت النوم الجديد هذا بمقدار 15 دقيقة كل بضعة أيام حتى تصل إلى الساعة 7 مساءً.
أخيرًا، سيتطلّب الأمر منك مجهودًا مضاعفًا، لكن أهمية النوم بالنسبة للأطفال كبيرة ليس فقط ليرتاحوا وإنّما أيضًا لينمو بشكل صحي. فلا تقللي من أهمية تثبيت عادات النوم الصحية في روتين طفلك!