إذا كنت تبحثين عن عادات يومية تقومين بها لتحسين الدورة الدموية لديك، فأنصحك بمتايعة قراءة هذه المقالة على موقعنا.
من الصعب تصديق أن جسمك يحمل حوالي 60000 ميل من الأوعية الدموية، التي إلى جانب القلب والعضلات الأخرى، يشكلون نظام الدورة الدموية. شبكة الأوعية هذه تحمل الدم إلى كل ركن من أركان جسمك. ولكن عندما تكون الدورة الدموية لديك ضعيفة، فإنها تبطئ أو تمنع تدفق الدم. هذا يعني أن الخلايا في جسمك لا يمكنها الحصول على كل الأكسجين والمواد المغذية التي تحتاجها.
في هذه المقالة، نشاركك ببعض العادات اليومية التي يمكنك من خلال تنشيط الورة الدموية لديك من دون مجهود كبير.
علامات ضعف الدورة الدموية
عندما لا تتمكن أطرافك من الحصول على كمية كافية من الدم، فقد تشعر يديك أو قدميك بالخدر أو البرودة. إذا كنت من ذوي البشرة الفاتحة، فقد يتحول لون ساقيك إلى مسحة زرقاء. يمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية أيضًا إلى جفاف بشرتك وتقصف أظافرك وتساقط شعرك. غي حين قد يواجه بعض الرجال صعوبة في الانتصاب أو الحفاظ عليه. وإذا كنت مصابة بداء السكري، فإن الخدوش أو القروح أو الجروح تميل إلى التعافي بشكل أبطأ.
تصرفات يومية تنشط الدورة الدموية
في الحقيقة، من المهم البدء بتوقيف العادات السيئة التي تضرّ بالدورة الدموية وأبرزها الإقلاع عن التدخين. يضر التدخيت بجدران الشرايين ويثخن دمك كثيرًا حتى لا يتمكّن من المرور وبالتالي يساهم في إبطاء الدورة الدموية. أمّا العادات اليومية التي يجب أن تحافظي عليها فهي كالتالي:
- شرب الكثير من المياه: نصف الدم مكوّن ماء، لذلك عليك أن تبقي رطبة لتحافظي على حركته
- الوقوف خلال العمل في المكتب: الجلوس لساعات يضعف عضلات الساق ويبطئ تدفق الدم في ساقيك
- الإسترخاء: اليوغا هي تمرين منخفض التأثير يمكن أن يحفز تدفق الدم ويجلب الأكسجين إلى خلاياك
- ارتداء الجوارب الضيقة: تضع الجوارب الضاغطة قليلًا من الضغط على ساقيك منعًا لركود الدم خلال الجلوس طويلًأ
- تناول المزيد من الخضار وتقليل اللحوم: ابتعدي عن الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء والدجاج والجبن وغيرها من المصادر الحيوانية
- مشطي جسمك وليس شعرك فقط: امسحي دمك في الاتجاه الصحيح. خذي فرشاة للجسم بشعيرات صلبة ومسطحة وقومي بتمريرها على بشرتك الجافة
أخيرًا، يعدّ الاستحمام طريقة رائعة لتنشيط الدورة الدموية. وبعد التعرف على فوائد الحمام الدافئ، اختاري المياه الساخنة لأنّها تجعل الشرايين والأوردة تتسع قليلًا، مما يسمح بدخول المزيد من الدم.