تبحثين عن طرق للتعامل مع الطفل الذي يرفض الاستماع اليك؟ تابعي قراءة هذه المقالة المفصلة على موقعنا وتعرفي أكثر الطرق فعالية.
في وقت ما خلال نموّه، سيقف طفلك الصغير أمامك، وينظر إليك، ويردّ عليك بكلمة “لا”! وبخاصّةٍ عندما تطلبين منه القيام بشيء ما. بقدر ما قد يكون سماع ذلك محبطًا، تحلّي بالصبر واعتمدي الطرق التي سأعددها لك بشكل متكرر من دون كلل.
في هذه المقالة، أكشف لك عن طرق التعامل مع طفلك الذي لا يستمع إليك أو يعارضك بشكل كبير، لذا تابعي القراءة!
أعطه الاهتمام الإيجابي
لدرء سلوك البحث عن الاهتمام المتمثل في عدم الامتثال، اعطي طفلك جرعات يومية من الاهتمام الإيجابي. إلعبا معًا، أو اقضيا وقتًا في التحدث، أو اذهبا في نزهة. بضع دقائق فقط من الاهتمام الإيجابي يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً في تقليل التحدي.
الثناء على السلوك الجيّد
في حين أنه قد يكون من الصعب ملاحظة السلوك الجيد عندما يرفض طفلك الاستماع باستمرار، فمن المهم أن تجدي سلوكيات جيدة للثناء عليها. قد تضطرين حتى إلى تقديم بعض الطلبات البسيطة لطفلك لغرض وحيد هو مدح امتثاله.
أعطي تعليمات فعّالة
تأكّدي من أن سلوك طفلك الجريء هو في الواقع تحدّ. إذا لم يسمعك طفلك، أو إذا كان مشتتًا ويلعب ألعاب الفيديو الخاصة به، فقد تحتاجين إلى تغيير طريقة إعطاء التوجيهات.
سيساعدك إنشاء اتصال بالعين أو وضع يد على كتفه في جذب انتباهه قبل التحدث. قومي بإيقاف تشغيل ضوضاء الخلفية وتأكّدي من أن طفلك ينتبه حتى يتمكن من استيعاب ما تطلبين منه.
أخيرًا، قد يكون غضب طفلك وعدم امتثاله، من أبرز العلامات التي تظهر أنه يفتقر للحب. راقبي تصرّفاته وادعميه بالإهتمام والحب كل يوم من دون قلقك، فلن يصبح دلّوعًا!