تريدين أن تتفاعلي مع أطفالك عندما يعودون إلى المنزل من المدرسة؟ تجنّبي 5 أسئلة لا يفهمها الأطفال بإيجابية بل تجعلهم يشعرون بالضغط.
بعد يوم طويل في المدرسة، حيث واجه طفلك الكثير من الأمور التي تزعجه من الإمتثال للنظام وتنفيذ الأوامر، إلى تناول السندويشات المجهّزة مسبقًا، يرغب بعد عودته إلى المنزل بأن يشعر بالراحة. ولتؤمّني له الأجواء الهادئة والمريحة في المنزل، تجنّبي طرح الأسئلة التالية بعد عودته من المدرسة.
1. كيف كانت المدرسة؟
ماذا لو كانت المدرسة فظيعة؟ قد يرغب طفلك أو لا يرغب في إخبارك لأن لديه صورة واضحة كيف ستتفاعلين مع إجابته. في الحقيقة، حتى لو سارت الأمور على ما يرام، فهو لا يريد استعراض تفاصيل يومه.
2. هل لديك فروض منزلية؟
الواجب المنزلي هو آخر شيء يريد التفكير فيه الآن. لدى طفلك الكثير من الأشياء المهمة تدور في ذهنه بمجرد مغادرة المدرسة غير الفروض.
3. متى ستقوم بفروضك؟
يسمع طفلك من هذا السؤال أن كل ما تهتمين به هو الواجب المنزلي والعلامات. هل هذا صحيح؟ تأكّدي من أنك لست مضطرة إلى مراقبة وقت الفرض المنزلي لطفلك. ضعي قواعد أساسية حول الواجبات المنزلية في بداية كل عام. بتوجيهاتك، اسمحي لطفلك بتحديد أفضل وقت ومكان لأداء فروضه. كونا على تواصل مريح قدر الإمكان، وأخبريه أنك موجودة لتقديم المساعدة، ولكن دعيه يكون مسؤولًا عن واجباته المدرسية.
4. ماذا جاء في الإمتحان؟
يرسل هذا السؤال رسالة إلى طفلك بأن تقديرك له يرتكز على علاماته. إذا قام طفلك بعمل جيد، فسيكون سعيدًا بإخبارك من دون سؤال. أمّا إذا كان أداءه سيئًا، فكيف ستكون ردّة فعلك؟ سترسبين أنت أيضًا كأم؟
5. ماذا تعلمت اليوم؟
إن الحديث عما يتعلّمه طفلك هو موضوع يشعره بالضغط وكأنه في امتحان مستمر. شاركي في تعلم طفلك، وأخبريه أنك تهتمين بما يتعلّمه وأنك ترغبين في التعلم معه. لا تسأليه بل تعلّمي معه.
أخيرًا، عندما ينزل طفلك من الحافلة، أو يصعد في السيارة للعودة الى المنزل، رحّبي به! فالابتسامة الكبيرة والعناق بقوة وعبارة “أنا سعيدة جدًا برؤيتك” ستمنح طفلك الأرضية التي يوفرها المنزل من دون أي توقعات أو انتظارت تتعب طفلك!