في هذه المقالة على موقعنا أكشف لك عن أمور خطرة نادرًا ما يخبرها أحد للأم الجديدة كأن يبكي الطفل فجأة من دون سبب.
أن تصبحي أمًا يعني أن تشعري بالإثارة والخوف معًا. فأنتِ تريدين ما هو الأفضل لطفلك، ولكن بصفتك أم للمرة الأولى، فأنت تتعلمين كل شيء لوحدك. من المحتمل أن يكون لديك الكثير من الأسئلة حول ما يمكن توقعه بعد الولادة، والأكيد أن هناك أمور خطرة نادرًا ما يخبرك بها أحد.
لهذا السبب جمعنا كنزًا من النصائح الواقعية للأمهات الجدد، نكشفها لك فيما يلي.
1. مغادرة المستشفى بعد الولادة تخيف الأم الجديدة
من الطبيعي تمامًا أن تشعري بالخوف والقلق وأنت تغادرين شبكة الأمان الخاصة بالمستشفى وفريق الرعاية الداعمة هناك.
دعي نفسك تشعرين بهذا كلّه. قد يكون من المفيد التحدث عن ذلك مع شريكك أو ممرضتك قبل مغادرة المستشفى، فقط للاعتراف بما تشعرين به.
2. في بعض الأحيان يبكي الأطفال من دون سبب
عندما يبكي الأطفال، عادة ما يكون هناك سبب وجيه. قد يكونون جائعين أو بسبب الغازات أو بحاجة إلى تغيير الحفاضات. لكن في بعض الأحيان يمكنهم البكاء حتى عندما يبدو أن جميع احتياجاتهم قد تمت تلبيتها.
من الطبيعي أن تشعري بالقلق من بكاء طفلك، ولكن إذا كنت قد جربت بالفعل كل الأشياء المعتادة التي تهدّئ الطفل، فخذي نفسًا عميقًا وتغلّبي على هذه الفترة من خلال منح نفسك الراحة والهدوء.
3. إعطاء طفلك اللهاية أمر جيد تمامًا
يمكن أن تكون اللهايات مشكلة في عالم الأم الجديدة، لكن خبراء صحة الأطفال يمنحون الأمهات الضوء الأخضر لأنه يمكن للهايات أن تقدم العديد من الفوائد للأطفال.
في الحقيقة، بعض الأطفال يحبونها والبعض الآخر يرفضها. إذا قررت إعطاء طفلك اللهاية، فلا تجبريه على ذلك. من المهم أيضًا أن يكون لديك طريقة لتنظيفها وتعقيمها كثيرًا.
4. لا يمكنك حمل طفلك “كثيرًا”؟
هل سبق أن حذّرك أحدهم من أن حمل طفلك كثيرًا سوف “يفسده”؟ وراء هذه النصيحة التي ربما تكون حسنة النية، هناك أسطورة مفادها أن الأطفال قد يطورون اعتمادًا على الحمل، ولن يتعلّموا كيف يكونون مستقلين. حسنًا، نحن هنا لتوضيح هذا المفهوم الخاطئ تمامًا. لم تبدد العديد من الدراسات هذه الأسطورة فحسب، بل قادت خبراء تنمية الطفل إلى تشجيع العكس.
5. ليس من الآمن أن تنامي مع طفلك
قد يكون من المغري إحضار طفل معك إلى السرير لمجرد الحصول على قسط من النوم. لكن مخاطر النوم المشترك تفوق السهولة. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن تقاسم السرير يجلب خطر الاختناق العرضي أو موت الرضع.
بغض النظر عن مدى جاذبية النوم المشترك، تذكّري أن النوم الآمن للرضع يعني الاستلقاء على ظهورهم في سريرهم. يجب ألا يكون هناك شيء آخر في سرير الأطفال.
6. تعاني كل أم تقريبًا من الكآبة النفاسية بعد الولادة
يمكن أن تبدو الإصابة بالكآبة النفاسية بعد الولادة وكأن تبكي طوال اليوم. قد تبكين لمجرد حمل شريكك للطفل. قد يعني ذلك أيضًا الشعور بالحزن لأنك لا تحبين طفلك كفاية.
في الحقيقة، إن إنجاب طفل إلى العالم هو إنجاز رائع، لذا فلا عجب أن يتغير التوازن الهرموني والعاطفي للأم بعد الولادة. أفضل ما يمكنك فعله لنفسك هو إدراك أن صحتك أولوية أيضًا.
7. ثقي بغرائزك الأمومية
هل ستبالغين في رد الفعل من وقت لآخر؟ نعم! هل ستكونين سعيدة لأنك فعلت ذلك حتى تحصلي على بعض راحة البال؟ نعم ونعم! تأخذ الأمهات الجدد النصائح من الأطباء والعائلة والأصدقاء وغير ذلك، فلماذا لا تأخذي النصيحة من عقلك الباطن وقلبك؟ غرائز الأم صالحة دائمًا.
كل النصائح أو كتب الامومة في العالم لن تجهزك لكل شيء مقبل. لكنك تعرفين ما هو الأفضل لطفلك، وغرائزك موجودة لسبب ما.
أخيرًا، بمجرد أن تصبحي أمًا خبيرة، قد تجدين نفسك تشاركين بعضًا من هذه النصائح مع أمهات وآباء آخرين لأول مرة في حياتك.