إن الرضاعة الطبيعية تمنح طفلك أكثر من 50 في المئة من السعرات الحرارية. وتشكل الدهون المصدر الأساسي لهذه السعرات الحرارية الضرورية للنمو (وخاصة الدماغ) والتطور بالشكل الصحيح. ولكن في حال تعدى الطفل السن الثانية وقد تناول ما يكفي من الحليب الكامل الدسم وما يحويه من فيتامينات أ و د، فلا مانع من تقديم الحليب المنزوع الدسم له لتقليل كمية السعرات التي يحصل عليها. فالحليب المنزوع الدسم يحتوي على نفس المكونات الغذائية للحليب الكامل الدسم. ورغم معرفتنا بأن الحليب المنزوع الدسم يفقد بعض الفيتامينات إلا أنه من المؤكد بأنه مُدعمٌ بمكونات غذائية أخرى. تجدر الإشارة الى أن الجزء الدهني من الحليب الكامل الدسم لا يحتوي على الكالسيوم لذا فعند إزالة الدسم منه يبقى على حاله .