لا بدّ من أنّنا جميعنا قد سمعنا بمرض الزهايمر، لكنّ قلّة منّا يعرفون ما هو هذا المرض، لذا اسمحي لنا في البداية أن نخبرك أنّ الزهايمر هو مرض يتطوّر تدريجياً ويقضي على الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى الهامة. ويتمثّل هذا المرض بانقطاع الاتصال بين خلايا الدماغ ما يؤدّي إلى تراجع في عمل الذاكرة والوظائف العقلية.
الزهايمر… عقبة في طريق المهام اليومية!
أمّا في ما يتعلّق بأعراض هذا المرض فمن الضروري أن نذكر أنّه يظهر من خلال تراجع بسيط في الذاكرة إضافة إلى بعض الضياع والتشوّش في المرحلة الأولى منه. ولكن مع مرور الوقت تتفاقم المشكلة وتتراجع ذاكرة المريض بشكل كبير وتقضي على الذكريات الحديثة بشكل خاص. ولكن هل من علاج لهذا المرض؟ بعد أن حاول الأطباء لسنوات عديدة إيجاد العلاج المناسب، أعلن هؤلاء عن علاج جديد قد يكون هو الأمل بالشفاء في غضون السنوات الخمس المقبلة للمرضى الذين لم يصلوا إلى مراحل متقدّمة من المرض.
الزهايمر: الرعاية الأسرية أفضل من الدواء
ويرى الأطباء أنّه في حال نجحت البحوث المتعلقة بهذا العلاج فمن المفضل أن يتناوله المعرّضون للإصابة بالزهايمر قبل ظهور أعراض المرض والمقصود بالمعرّضين للإصابة بالمرض كل من لديه تاريخ عائلي لمرض الزهايمر أو من اكتشف احتمال إصابته بواسطة الإمكانيات الجينية المتوفّرة للتعرف على الأشخاص المحتمل إصابتهم بالمرض.