الزهايمر مرض يصيب المخ ويؤثر بشكل مباشر على ذاكرة الإنسان وقدرته على التركيز والتعلم، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة، وبالرغم من عدم توفر العلاج حتى اليوم، إلا أن الناحية الإيجابية تكمن في إثبات الأبحاث أن العنايةالأسرية بالمريض ودعمه يؤديان إلى نتائجإيجابية وأكثر فاعلية من الأدوية المتاحة. وبالرغم من عدم تحديد السبب المباشر المسؤول عن الإصابةبالزهايمر، إلا أن هناك عوامل محفزة على الإصابة به، تشمل:
* التقدم في العمر: حيث أن غالبية المرضى يصابون به بعد سن الخامسة والستين،وتزداد فرصة المرض بنسبة الضعف كل خمسة أعوام بعد هذا السن.
* الوراثة: تتضاعف نسبة الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين أصيب أحد والديهم أو أجدادهم بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
* أمراض الأوعية الدموية: المقصود بها الأمراض التي تؤثر على الأوعية الدموية الموجودة في المخ.
* إصابات الرأس: هناك دلائل قوية على أن إصابات الرأس الخطيرة تزيد من فرص الإصابة بالمرض.
وتبدأ عوارض الزهايمر بضعف عام فيالذاكرة مع عدم القدرة على القيام بالوظائف اليومية، ثم اضطراب في الحكم على الأشياء وأحيانا التوهان، وصولاً الى بعض التغيرات في الكلام وفي الشخصية. وأكدت الدراسات الحديثة أن الرعاية الأسرية بالمريض تساعده على الشفاء، عبر التكلممعه بهدوء وبصوت واضح واستخدام كلمات بسيطة وجمل قصيرة، وإتباع روتين يومي مستمر .
إقرئي المزيد عن فوائد التوت لصحة الدماغ .
وتعرفي على بعض النصائح العملية لتفادي النسيان .