الزهايمر هو مرض يتطوّر تدريجياً ويدمر الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى الهامة. كما أنّه السبب الأكثر شيوعاً للخرف* مجموعة من اضطرابات الدماغ التي تؤدي إلى فقدان المهارات الفكرية والاجتماعية. ويتمثّل هذا المرض بانقطاع الاتصال بين خلايا الدماغ ما يؤدّي إلى تراجع في عمل الذاكرة والوظائف العقلية.
ما هي أعراض هذا المرض؟
في المرحلة الأولى من المرض، يظهر تراجع بسيط في الذاكرة إضافة إلى بعض الضياع والتشوّش. ولكن مع مرور الوقت تتفاقم المشكلة وتتراجع ذاكرة المريض بشكل كبير وتقضي على الذكريات الحديثة بشكل خاص. إنّ التغيّرات التي تحصل في الدماغ عند إصابة المريض بالزهايمر تؤدّي إلى تفاقم عدّة مشاكل منها:
* الذاكرة: يتعرّض جميعنا لبعض النسيان أحياناً ولكنّ النسيان المرتبط بالزهايمر يستمرّ ويزيد مع الوقت ويمكن لمريض الزهايمر أن يواجه التالي:
* تكرار التصريحات والأسئلة مراراً وتكراراً من دون أن يدرك أنّه سبق وسأل هذا السؤال من قبل.
* نسيان المحادثات والمواعيد أو الأحداث، وعدم تذكرها في وقت لاحق.
* إضاعة الأغراض الخاصة أو وضعها في أماكن غير منطقية.
* نسيان أسماء أفراد العائلة والأشياء التي يستخدمها يومياً.
هل "العقل السليم في الجسم السليم" أم العكس؟
* شعوره بالضلال وسوء فهمه وإدراكه للأماكن.
* صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لتحديد الأشياء، والتعبير عن الأفكار أو المشاركة في المحادثات. ومع مرور الوقت، تنخفض قدرة المريض على القراءة والكتابة.
* صعوبة في التركيز والتفكير لا سيما في ما يتعلّق بالمفاهيم المجردة مثل الأرقام. وهذه الصعوبات قد تتطور إلى عدم القدرة على التعرف والتعامل مع الأرقام.
* فقدان القدرة على الحكم واتخاذ القرارات.
* صعوبة في تنفيذ مهمات واعمال معتادة ومعروفة.
* تغيرات في التصرفات والمزاج ما قد يؤدّي إلى اليأس، عدم الانخراط في المجتمع، انعدام الثقة بالآخرين، تغيرات في عادات النوم.
تعرّفي على اضطراب فقدان الشهية العصبي!
هل من علاج لالزهايمر؟
قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تحسّن عمل الذاكرة والقدرات الفكرية، إضافة إلى أدوية تحسين المزاج.