في المرة المقبلة التي ستخوضين فيها نقاشاً مع ولدك المراهق، اتبعي نصائح "عائلتي" البسيطة وحثّي ولدك على التواصل والتعبير عما يجول في خاطره دون خوف التأنيب:
* شاطري ولدك اهتماماته، بمعنى آخر تحققي من أنواع الرياضات أو النشاطات الفنية أو الأفلام التي يعشق تتبعها، وقومي بالمثل. فذلك سيمنحكِ بالتأكيد فرصةً للنقاش معه بمواضيع تُثير شغفه.
* اسعي لقضاء بعض الوقت مع ولدك بداعي المرح والتسلية، كأن تستأجرا فيلماً يحبه أو تتناولا الطعام في مطعمه المفضل.
* تجنّبي المواعظ قدر الإمكان، ولا تستخدمي أبداً كلمات اتهامية، وحافظي على هدوئك وسيطري على لغة جسدك إذا ما أثار حديث ولدك حفيظتك، حيث أنّ ردة فعلك العنيفة قد تنهيه عن الكلام.
* تفادي الأسئلة المعقّدة والعامة، حاولي الدخول إلى حياة ولدك اليومية من خلال أسئلة بسيطة ودقيقة، مثال ماذا فعلتم اليوم في صف العلوم؟
* امنحي ولدك مساحةً خاصةً به، فذلك سيؤكد له مدى ثقتك به وسيشجعه على اللجوء إليك كلما احتاج إلى شيء.
* نظّمي وجبات عائلية (أقله ثلاث مأدبات في الأسبوع)، يجتمع خلالها كل أفراد الأسرة وتتحدثون جميعاً بما يحصل مع كل واحد منكم.
* تحدّثي إلى ولدك فيما تعملان معاً على مسالةٍ ما، فالحديث أثناء العمل سيُريحه ويعطيه مجالاً أكبر للتعبير عن أفكاره.
* أخبري ولدك عن شبابك وعن بعض المغامرات التي قمت بها في تلك الأثناء. فذلك سيعرّفه على الجانب الإنساني منك وسيشجعه على التحدث بدوره عن مغامرات قام بها بنفسه.