لا شك بأنّ مرض سرطان الثدي خطير وأحياناً لا يُمكن ضمان الشفاء منه. واليومعائلتيتتناول مرض سرطان الثدي وتأثيره على الانجاب. لا تخافي سيدتي فمرض سرطان الثدي بحد ذاته لا يُسبب أي ضرر من حيث القدرة على الانجاب ولكن التأثير يأتي من البرنامج العلاجي. وفي حال لا بد من استئصال الثدي يُمكن وهذا لا يُشكل خطورة. ففي الاربعة اسابيع الاخيرة من اكتمال نمو الجنين يُمكن تأجيل الجراحة لاكتمال النمو والولادة قبل البدء فى العلاج دون التأثير على النتيجة ولكن لايسمح بالإنتظار اكثر من ذلك. فى حالة استئصال الثدى بالكامل لا يُمكن القيام بالجراحات التعويضية للثدي في الجراحة الاولى حيث لا يمكن ضبط الحجم على الثدي الاخر. أمّا العلاج الاشعاعي فممنوع لخطورته على الجنين،ولكن يمكن القيام بالإاستئصال الجزئي وتفريغ تحت الابط اثناء الحمل ويمكن تأجيل العلاج الاشعاعي إلى ما بعد الولادة اذا كانت فى الاسابيع الاخيرة لكن تأجيل العلاج الاشعاعي لفترة اكبر خطر على الام. كما أنّ العلاج الكيميائي لا يمكن استخدامه فى الشهور الثلاثة الاولى من الحمل لأنّه يُشكل خطورة على الجنين ويسبب الاجهاض او التشوهات. وانتظري مقالاً جديداً منعائلتيحول إمكانية الحمل بعد العلاج من سرطان الثدي.
اقرأي ايضاً نصائح للوقاية من سرطان الثدي