من الممكن للغذاء الصحيّ أن يمنح طفلكِ طاقةً ويزيد ذكاءه حدّةً ويحسّن مزاجه. لكن، في مواجهة الإعلانات التلفزيونية الكثيرة التي تروّج للأطعمة السريعة والجاهزة، سيكون من الصعب عليكِ إقناع طفلكِ باستهلاك الأطعمة الصحية والمغذية.
ما تأثير الغذاء السّليم على أداء الأطفال ونموّهم؟
ومن هذا المنطلق، ارتأت "عائلتي" أن تقدّم إليكِ في ما يلي نصائح مفيدة لمساعدتك على تعويد طفلكِ على عادات غذائية سليمة:
* كوني قدوةً لطفلكِ: فلا تطلبي منه مثلاً تناول الفاكهة والخضار وأنتِ تستمتعين أمامه بالبطاطس المقرمشة والمشروبات الغازية.
* خصّصي أوقاتاً محددةً لتناول الوجبات: ففكرة تقديم العشاء في الوقت نفسه من كل مساء واجتماع العائلة كلها حول المائدة سيبعث الراحة في نفس طفلكِ ويعزز شهيته للأكل. والأمر سيان بالنسبة إلى وجبة الفطور التي يمكن أن تؤثر في أدائه اليومي في المدرسة.
–أَعدّي وجبات الطعام في المنزل: فالأطباق المطهوّة في المنزل صحية أكثر وتعود بفائدة أكبر على العائلة بأسرها. كما أنها تعلّم الطفل عن أهمية الطعام. أما الأطباق المعدّة في المطاعم، فتحتوي على كمية أكبر من الدهون والسكر والملح.
* أَشركي طفلكِ في عملية اختيار الأطعمة: فالأطفال يجدون متعةً كبيرةً في تحضير العشاء وتسوّق الطعام وانتقاء ما يريدون أخذه معهم إلى المدرسة في علبة الغذاء. ويمكنكِ أن تغتنمي هذه الفرصة لتعريف طفلكِ على القيم الغذائية للأطعمة المختلفة.
* جهّزي لطفلكِ وجبات خفيفة صحية بدلاً من الوجبات الخفيفة الفارغة: وأبقي براد منزلكِ مليئاً بالفواكه والخضار وأصابع الحبوب الكاملة والمشروبات الصحية (من ماء وحليب وعصير فاكهة طبيعي) وضعيها كلها في متناول طفلك حتى يعتاد على وجودها بدلاً من الوجبات الخفيفة الفارغة إلا من الوحدات الحرارية، كالمشروبات الغازية والبطاطس المقرمشة والحلويات.
* حدّدي الكمية التي ينبغي على طفلكِ تناولها: ولا تصرّي عليه لينهي طبقه ولا تستعملي الطعام أبداً على سبيل الجائزة أو الرشوة.