يعيش الأطفال في عالم تختلط فيه الحقيقة بالأوهام إبتداءً من عمر الثلاث سنوات. والكذب ما هو إلا خطوة من الخطوات التي يخطوها الطفل نحو الإستقلالية. ولكن هذه الخطوة يجب أن لا تتخطى الحدود لتصبح عادة يصعب التخلص منها. ومن الإجراءات الوقائية لمنع ذلك:
-أثنوا على الطفل عندما يقول الحقيقية وشددوا على أهمية قولها، فساعتئذ سيفهم الفرق بين ما هو حقيقي وما هو ليس كذلك.
-تمسكوا بقول الحقيقة أنتم أيضاً، مثلاً لا تتهربوا من فعل أمرٍ ما لطفلكم بقول كذبة، فهذا سيوحي له بأنه لا بأس إذا ما كذب هو بهدف التهرب من مأزق ما أو من فعل شيء لا يرغب به.
-إكتشفوا ما وراء الكذبة هل هو الخوف مثلاً؟ أم إنها نتيجة لمخيلته الواسعة والطبيعية في الصغر.
-تفهموا الكذبة ولتكن ردة الفعل على هذا الأساس. فالمبالغة ستمنع طفلكم من قول الحقيقة مرةً أخرى والعكس صحيح.
-إلفتوا نظر طفلكم الى شخصيات وأحداث تبرز صفة النزاهة والصدق من خلالها. وهذا الأمر سيدعم توجهكم ألا وهو تعليم الطفل قول الصدق دائماً.
لمزيد من النصائح حول الطفل يمكنكم قراءة ما كتب تحت هذه العناوين: –نصائح لتعليم الطفل عدم مقاطعة الكلام –نصائح لتفادي الإجابات الوقحة لدى الطفل –نصائح لتفادي نزعة التملك عند الطفل