يميل الأطفال إلى التصرّف بعناد ما بين العامين الأول والثالث وطوال سنوات المراهقة. وفي بعض الأحيان، يكون هذا السلوك النزق جزءاً من شخصيتهم التي ينبغي على الأهل التعامل معها. لكن، في أحيان أخرى كثيرة، يكون عنادهم مجرّد طريقة لاختبار حدودهم وإثبات مدى حريتهم في القيام بأمر ما أو عدم القيام به.
نصائح حول كيفية التعامل مع طفل سريع الانفعال
وإن كانت هذه هي الحال مع طفلك، فعليك أن تعلّميه التعبير عن نفسه والتعامل مع التوتر بطرقٍ صحيّةٍ، كما عليك أن تهذّبيه وتؤدّبيه من خلال اتباع الطرق التالية:
* حافظي على هدوئك، فمقابلة العناد بالغضب والصراخ لا تُفيد بشيء سوى بزيادة تمسّك طفلك بالتصرفات والسلوكيات السلبية.
* راقبي تصرفات طفلك واعرفي أي الأمور والمسائل أو الظروف والمواقف تثير عصبيته وإزعاجه.
* حاولي إبعاد طفلك عما يسبب له التوتر وامنحيه الوقت الكافي ليهدأ وتحظي بفرصة التفاهم معه وفهم عمق المشكلة.
* اصغي إلى طفلك واعرفي سبب عناده، فلربما هو بحاجة إلى المزيد من الرعاية والاهتمام.
* كوني صبورة وعطوفة عند محاولة تهذيب طفلك، فالأطفال في هذه المرحلة بحاجة إلى الشعور بالأمان والحب حتى ولو كانوا مخطئين.
* اجعلي من المنزل بيئةً مسالمة خالية من التهديدات والنقاشات الفارغة التي من شأنها أن تزيد من حدّة عناده.
* كوني قدوةً ومثالاً أعلى لطفلك وحاولي قدر الإمكان عدم التصرف بعنادٍ أمامه.
* إثني على سلوكيات طفلك الإيجابية والصحيحة وكافئيه كلما رأيت ذلك مناسباً.