تنتاب المرأة الحامل خلال الأشهر التسعة من الحمل القلق والتوتر ما يسبب لها الضغط النفسي. ولكن بالطبع هناك بعض من دواعي القلق يُمكن تجنبه عن طريق مراعاة القليل من الإستعدادات . وفي ما يلي بعض من هذه النصائح التي تجعل من الحمل خالياً من أسباب الضغط والتوتر:
أولاً: إستعيني بمن حولك، فأنت بحاجة الى الطمأنة والمساعدة من صديقاتك وأفراد أسرتك أثناء حملك. كما يجب أن تشركي زوجك في الكثير من الأفكار التي تراودك والطلب منه أن يرافقك إلى العيادة الطبية.
ثانياً: تعلمي طرق الاسترخاء التي تخلصك من التوتر والقلق قبل مجيء مولودك وبعد مجيئه، كالتنفس ببطء عميق أو العمل على شد ثم إرخاء كل عضلة من عضلات جسمك من قمة رأسك إلى أطراف أصابع قدميك وذلك بالتناوب .
ثالثاً: لا تستمعي الى الأهوال والقصص التي تمر بها بعض الحوامل أثناء الوضع، لأنها مبالغٌ بها.
رابعاً: إستشيري طبيبك فيما خص إمكانية إصابتك بالزكام ، فقد يكون من المفيد أن تفكّري في أخذ لقاح لتفاديه خلال الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل.
خامساً: إطلعي على حقوقك الوظيفية بخصوص إجازة الأمومة، كأن تراجعي قوانين الإجازات والتعويضات الممنوحة للمرأة الحامل وتفاصليها وسائر المعلومات المتعلقة بها لكي تكوني على إطلاع تام بما ينتظرك وينتظر مولودك.