العادات الغذائيّة الصحيّة تبدأ من المنزل. وأفضل طريقة لمحاربة بدانة الأطفال أو الوقاية منها هي في تعويد الطّفل على ممارسة الأنشطة الجسدية واستهلاك الأطعمة الصحية والمغذية بشكلٍ متوازن من خلال اتباع النصائح البسيطة التالية من "عائلتي":
نصائح مفيدة لتعويد الطّفل على عادات غذائيّة صحيّة
* كوني قدوةً لطفلكِ ودعيه يراكِ تتناولين الخضار والفاكهة بشهية وادعيه لمشاركتك بعضاً منها، محدّثةً إياه عن فوائد كلّ منها.
* عندما تطهين أمام طفلكِ، أطلبي منه مشاركتك في التحضير واشرحي له عن الطبق الذي تُعدّينه وعّما يحتوي عليه من عناصر غذائية تفيد جسمه.
* في أوقات فراغكِ، تجنّبي قدر الإمكان مشاهدة التفزيون أو الجلوس أمام الكومبيوتر، واستعيضي عن الأمرين بممارسة بعض التمارين. اشرحي لطفلكِ ما تقومين به وإدعيه لمشاركتك.
* قدّمي لطفلكِ مجموعة واسعة من الخضار والفاكهة الخضراء والحمراء والبرتقالية وشجّعيه على تناولها بشهية.
* إجعلي من فطور طفلك أولوية واعتمدي لإعداده خيارات صحية على غرار الشوفان والفواكه الطازجة وحبوب الإفطار القمحة الكاملة والحليب قليل الدسم، إلخ.
* خفّفي من معدل استهلاك طفلك للدهون المشبعة الموجودة بكثرة في الأطعمة الجاهزة والسريعة والحلويات، واحرصي على منح طفلكِ حاجته من الدّهون من مصادر صحية كالسمك والجوز والزيوت النباتية.
* حدّدي أوقاتاً معيّنة لتقديم وجبات الطعام لطفلكِ، حتى يعرف بأنه من غير المسموح له أن يأكل حين يحلو له.
* حاولي استبدال الحلويات المشهيّة والمشبعة بالسكر بتحليات أو وجبات خفيفة مصنوعة من الفاكهة أو اللبن والقليل من المكسرات.
* انتبهي إلى حجم الحصة الغذائية التي تعطينها لطفلكِ في كل وجبة ولا تدعيها تتخطى حجم قبضتك. وكي تتفادي تقديم حصة ثانية وثالثة، استعملي أطباقاً صغيرة الحجم وتجنبي وضع الطناجر وصحون التقديم على المائدة.
* أَدخلي الحركة أو النشاط الجسدي إلى روتين طفلكِ، وليكن ذلك إما عن طريق مشاركته ألعاباً ناشطة داخل المنزل، أو من خلال اللعب معه في الحديقة وتشجيعه على ممارسة رياضة المشي الخفيفة بعد الانتهاء من الوظائف المدرسية أو من خلال إلحاقه بنشاطٍ رياضيٍّ أو فنيٍّ يتطلّب الكثير من الحركة.
* لا تدعي طفلكِ يجلس أمام شاشة التلفزيون أو الكومبيوتر أكثر من ساعتين في اليوم ولا تسمحي أبداً بأن يأكل أمامهما.
* لا تستعملي التلفزيون أو الكومبوتير جائزةً تكافئين بها طفلكِ متى أحسن التصرف، إنما عِديه بالخروج معاً لتأدية نشاطٍ من اختياره.
* أَظهري لطفلكِ مدى اهتمامكِ لمعرفة تفاصيل حياته وما يجري معه في المدرسة وفي أي مكان واحرصي على تمضية أكبر قدر ممكن من الوقت معه، تطهوان سوياً وتلعبان سوياً وتضحكان سوياً… فالدراسات تؤكّد التأثير الإيجابي الهائل الذي يمكن أن يتركه اهتمام الأم في صحة طفلها.