يعتبر إختبار الحساسية الطريقة الأنجح في اختيار المضاد الحيوي المناسب وغالباً ماتعتبر نتائجه حتمية بالنسبة للأمراض الجلدية والمناعية، وينطوي إختبار الحساسية على إجراء فحص للدم أو الجلد لمعرفة المواد التي تحفز استجابة الشخص للحساسية،علماً أن الإختبارعن طريق الجلد أكثر شيوعاً لأنه سريع وموثوق النتائج، وأقل كلفة من فحص الدم. تتم إختبارات الجلد من خلال وضع كمية صغيرة من مسببات الحساسية المشتبه بها تحت الجلد لمعرفة رد فعل الجسم لها، وهناك ثلاثة أنواع من اختبارات الجلد: * إختبار وخز الجلد، عبر تنقيط كمية صغيرة من الأليرجين (مسبب الحساسية) على الجلد، وإدخالها عن طريق فتحة صغيرة ، وأفضل مكان لهذه الفتحة هو الساعد من المرفق إلى الرسغ، ويستغرق هذا الفحص 15 دقيقة . * إختبار داخل الأدمة، عبر حقن كمية صغيرة من الأليرجين تحت الجلد بمحقن ، وهذا الفحص أكثر دقّة من طريقة الوخز الجلدي،ويجرى إذا كانت نتيجة الوخز سلبية. * إختبار رقعات الجلد،عبر وضع كمية صغيرة من الأليرجين على الجلد لأيام قليلة، ويستخدم عند الإشتباه بوجود التهاباتأو أكزيما ، وأفضل مكان لوضع هذه الرقعات هو الظهر. أمّاإختبارفحص الدم RAST، فهو ليس دقيق مثل الإختبارات الجلدية،وغالباً ما يستخدم للأشخاص الذين لا يستطيعون إجراء إختبارات الجلد، أو في حالة تعود الفرد على أدوية معينة أو في بعض الحالات المرضيّة للجلد التي قد تؤثر على نتيجة الفحص. تعرفي على إختبار حساسية الأدوية .