يمرّ الثنائي المتزوّج بخبرات وتقلبّات عدّة. مع الوقت ستصلين إلى مرحلة معيّنة، تتسائلين فيها ما إذا كان زواجك ناجحاً أم لا. فهناك العديد من العوامل التي قد تؤثّرعلى العلاقة الزوجية بطريقة سلبية وتؤدّي إلى تدهورها. الثنائي الناجح هو الثنائي الذي يستطيع تخطّي هذه المشاكل بسهولة. قييمّي حياتك الزوجية من خلال النقاط التالية التي تدلّ على أن علاقتك ليست سليمة:
* عدم الشعور بالإستقلالية الفردية: هل تحتاجين لوجود الحبيب الدائم بقربك لتشعري بالأمان؟ هل تفتقدين للشعور بالأمان والسعادة في غياب الحبيب؟ هذا يدلّ على أنّك لا تثقين بنفسك أو بالحبيب. والثقة هي من أهمّ الأسس لزواج ناجح.
* الحكم على نقاط الإختلاف لدى الطرف الآخر: هل تحكمين بسرعة على زوجك بسبب إختلافاته عنك؟ لا يجب أن تشكّل الإختلافات مشكلة بين شخصين يحبّان بعضهما، إلّا في حال كانت هذه الإختلافات تعني أهدافاً مختلفة في المستقبل!
* مشكلة في إيجاد الحلول: هل تشعرين بأنّك لا تستطعين إيجاد الحلول للمشاكل التي تطرأ في حياتك الزوجية؟ هل تواجهين مشكلة في الحوار والتفاهم مع زوجك؟ هذا دليل قاطع على أن هناك خطباً ما في علاقتك الزوجية.
* تراجع الحياة الحميمة: إن كنت تشعرين بأن حياتك الحميمة تتراجع وما من أحد منكما يقوم بالمبادرة لحلّ هذه المشكلة، فهذا يدلّ على علاقة زوجية غير سليمة.
* عدم مصارحة الحبيب: إن كنت تشعرين بالقلق حيال مصارحة الزوج ببعض الأمور، عليك أن تجدي حلّاً لهذا الأمر بأسرع وقت لإنجاح زواجك.
* العمل للمصلحة الخاصة، لا لمصلحة الثنائي: عندما تصبح أهدافك الخاصة وحدها على لائحة أولاوياتك و تصبح العلاقة الزوجية في المرتبة الثانية، فهذا يدلّ على تراجع وفشل الحياة الزوجية.
* الإبتزاز العاطفي: هل تبتزّين الشريك عاطفياّ أو تهدّدينه للحصول على ما تريدين؟ هذا خطأ فادح قد يؤدّي إلى تدهور العلاقة الزوجية.