ليس الخجل مشكلة بحد ذاته إلا أنه يصبح كذلك إذا زاد عن حده، كأن يصبح الطفل متردداً، يُحب الإنطواء على نفسه، يكره وجود الغرباء والأقرباء على حدٍ سواء، لا يلعب مع أقرانه. وقد يرافق الخجل المتزايد إضطرابات نفسية قد تدفعه إلى التأتأة واللعثمة وغيرها من إضطرابات الكلام. ومن أبرز أسباب الخجل:
* إحساس الطفل الخجول بعدم الأمن.
-الحماية الزائدة من الأهل.
ـ تعرض الطفل للنقد والتوبيخ الدائم من أهله.
أما أساليب الوقاية والعلاج فهي:
-إتباع التوازن والإعتدال في حمايتنا لأطفالنا، فلا العطف الزائد مفيد ولا القسوة الزائدة أيضاً.
-تجنب تعيير الطفل بخجله أو الإشادة به كطفل خجول مؤدب، فهذا من شأنه أن يلصق به هذه الصفة.
ـ يفترض تشجيع الطفل على أن يطلب ما يريد بجرأة.
-ينبغي إشراكه في مجموعات اللعب وإفساح المجال أمامه ليتغلب على الخجل من خلال إحراز نجاحات رياضية يُحققها أمام الآخرين.
-يجب تعويد الطفل منذ صغره على مخالطة الآخرين، فنصحبه معنا في زيارات الأهل والأقارب، ونشجعه على التحدث.
يمكنكم قراءة مقال مفيد حول تأثير الأباء على أطفالهم .