أشارت الدراسات الحديثة إلى أن كل ثماني دقائق يدخل طفل صغير إلى غرفة الطوارئ بسبب التسمم جرّاء أخذ جرعة خاطئة من الأدوية. ومن اللافت أيضاً أن هذه الحالات قد إزدادت بنسبة 30 في المئة على مدى السنوات الـ 10 التي مضت.
التّخدير أثناء المخاض يضرّ بالأمّ وطفلها
تبيّن بحسب دراسات وبيانات لجنة سلامة المنتجات الإستهلاكية الأميركية ومراكز مراقبة حالات التسممّ، أن وجود الأدوية في المنزل يؤدّي إلى زيادة نسبة تعرض الأطفال بالتسمم. في هذا السياق، شدّد الخبراء على أهمية تخزين الأدوية في مكان بعيد عن متناول الأطفال. فالطفل بطبيعته، يستكشف الأمور التي تعترض طريقه من خلال إلتقاطها ومن ثمّ تذوّقها. إتّبعي إذاً هذه النصائح لإبقاء طفلك بعيداً عن الخطر أي بعيداً عن متناول الأدوية التي قد تودي بحياته:
* عليك إبقاء الأدوية والمكمّلات الغذائية على الرفوف العالية، بعيداً عن أنظار الطفل.
* ضعي الأدوية في مكان بعيد عن الطفل بعد إستخدامها مباشرةً.
* ضعي حقائب ومعاطف الضيوف بعيداً عن أنظار الطفل. فقد أشارت الدراسات أن هناك نسبة 34% من الأطفال، تسمّموا بعد تناول جرعات من أدوية وجدوها في حقائب أو معاطف الزوّار في منزلهم.
* عند زيارة الآخرين مع طفلك، إحرصي على أن تكون الأدوية أو المواد الخطيرة في المنزل بعيدة عن المكان الذي يتواجد فيه صغيرك!
* عند إعطاء الدواء لطفلك، إستخدمي أدوات القياس للتأكّد من الجرعة الصحيحة التي سيتناولها!